بعد أن مر عام ونصف على مفاوضات وتعويضات بمنطقة مثلث ماسبيرو، بحي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، هناك بعض الأماكن التي تواجه مصير مُبهم لم يتم تحديد أي قرارات بشأنها كمناطق مول ماسبيرو، السوق التجاري لهيلتون، وعمارات كورنيش النيل، ووسط تساؤل ومخاوف الأهالي، حيث تباينت الآراء في أكثر من جهة، لتواجه تلك المناطق مصير غير معلوم حتى الآن، بينما كشف المهندس خالد صديق، أنها ضمن مناطق المرحلة الثانية من أعمال تطوير مثلث ماسبيرو.
مصير منطقة مول ماسبيرو
وجه المهندس خالد صديق، مدير صندوق تطوير العشوائيات، رسالة لأصحاب المحلات بالسوق التجاري ومول ماسبيرو وأهالي منطقة الكورنيش، قائلًا:" اطمنوا لن نسمح بأن يتأذى أحد، خاصة وأن المستفيد الوحيد هو المواطن وليس الدولة، وسيتحدث نقلة نوعية".
سوق هيلتون التجاري بمثلث ماسبيرو
وتابع مدير صندوق تطوير العشوائيات، لـ"أهل مصر" أنه في مخطط منطقة مثلث ماسبيرو سيتم الهدم، مؤكدًا أنه عندما تأخذ الدولة عمارات الكورنيش المتهالكة وتطورها في شكل حضاري ومواكب للعصر حتى يسكن المواطن في وحدة سكنية تطل على النيل أقل سعر لها 3 مليون جنيه فمن هنا المستفيد؟ لذا الأطرف ستأخذ حقها.
مخطط مشروع مثلث ماسبيرو
ووصف مدير صندوق تطوير العشوائيات، أن منطقة مثلث ماسبيرو بأنها ستكون قطعة من دبي وسيأتي لها المستثمرين أجانب وعرب من مكان في العالم، مؤكدًا أن ما يتحقق الآن على أرض الواقع هو إعجاز بمعنى الكلمة.
وأضاف مدير صندوق تطوير العشوائيات، أن هيئة المجتمعات العمرانية هي الجهة الوحيدة المسئولة عن تمويل وتنفيذ مشروع مخطط ماسبيرو على أكمل وجه بالتنسيق بين الجهات المعنية، من المحافظة ووزارة الإسكان وصندوق تطوير العشوائيات والشركات المُنفذة للمشروع وحتى الأهالي.
ومن جانبه، أكد مصدر بمحافظة القاهرة رفض ذكر أسمه، أنه سيتم هدم "مول ماسبيرو والسوق التجاري لفندق هيلتون، و7 عمارات بكورنيش النيل"، وتعويض الأهالي لأن مخطط الدولة تم بدونهم.