قال حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين، أن أهالي مجلس قروي الشيخ مسعود بمركز العدوة محافظة المنيا، استاءوا من اللواء قاسم حسين محافظ المنيا بعد أن ظلوا ينتظرونه بقرية الشيخ مسعود من الساعة التاسعة صباحا حتى أن وصل المحافظ الساعة الثانية بعد الظهر آملين أن يستمع لشكواهم إلا أنهم فوجئوا بانصراف المحافظ دون أن يستمع لأحد مما أدى إلى حالة من الغضب والاستياء بين أهالي مجلس قروي الشيخ مسعود تجاه المحافظ.
وأضاف ابوصدام، أنه حضر اللقاء الذي افتقد إلى التنظيم وأنه استمع إلى شكاوي عدد من المواطنين الغاضبين لتهدئتهم وكانت شكواهم تتخلص في:-
أولا:-
عمل مدخل لهذه القرى على الطريق الصحراوي الغربي مصر أسيوط امام قرية الشيخ مسعود حيث يتم الان انشاء الطريق الذي يمر فوق القرية، والذي يوجد غربة آلاف الأفدنة الزراعية التي تخص أهالي القرية والقري المجاورة.
ثانيا:-
تخفيض أسعار الأراضي الصحراوية التي قام الأهالي باستصلاحها وزراعتها من سنين ويريدون تقنيين أوضاعهم حيث إن التقديرات الحالية مرتفعة جدا.
وأشار عبدالرحمن، إلى أن أن نقص مياه الري هي مشكلة معظم الأهالي، وعدم وجود مصانع لتصنيع المنتجات الزراعية لإضافة قيمة مضافة وتشغيل الشباب بمركز العدوة طالبين انشاء بعض المصانع علي الطريق الغربي لصناعة الصلصة خاصة أن المنطقة تتميز بزراعة مساحات شاسعة من الطماطم وجاءت مشكلة عدم وجود مستشفى بالقرية يكفي لأهالي المجلس القروي كمشكلة مستعصية على الحل إضافة إلى ضعف إمكانيات المدارس الموجودة وعدم رصف الطرق ما بين القري وقلة النوادي الرياضية كمشاكل عامة يتضرر منها معظم أهالى القرى.
وأوضح نقيب الفلاحين، أنه يضم صوته لأصوات أهالى القرى في ضرورة اختيار مسؤولين يعملون بجدية على أرض الواقع لحل مشاكل المواطنين خاصة أن محافظات الصعيد تتسم بضعف الامكانيات الاقتصادية ولا يحتاجون لمسؤوليين غايتهم تحسين صورتهم اعلاميا ليظلوا ملتصقين بكراسيهم دون تقديم أي خدمات للمواطنين مما يثير الرأي العام ويزيد السخط على الحكومة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
