تسأل بعض الزوجات عن حقهن في طلب الطلاق للضرر من الزوج في حالة تبلد أحاسيس زوجها نحوها ونحو أولادها ؟ وحول هذا السؤال قالت دار الإفتاء المصرية أنه في حالة تبلد إحساس الزوج تجاه زوجته ففي هذه الحالة يجوز لها شرعا أن تطلب طلاقها منه وديا، فإذا امتنع كان لها طلب التطليق منه أمام القاضي، وعليها أن تثبت الضرر الواقع بكافة طرق الإثبات الشرعية والقانونية، ولكن نصحت دار الإفتاء المصرية الزوجة التي تتعرض لتبلد مشاعر زوجها تجاهها إذا استطعت أن تسقطه من اعتبارها وتنتبه إلى بيتها وأولادها وأن تأخذ قيادة الأسرة بين يديها حفاظا على الأولاد؛ فهذا أفضل وأكثر ثوابا عند الله تعالى، ولا حرج علي مثل هذه الزوجة شرعا في ذلك.
اقرأ أيضا : أين تقيم المطلقة فترة عدتها وما هى حقوق زوجها خلال هذه المده؟
تبلد مشاعر الزوج تجاه زوجته هل يعطي الزوجة الحق في طلب الطلاق
ونصحت دار الإفتاء الزوجة التي تعاني من تبلد زوجها أن تحافظ على بنيان المنزل وأن تصبر على متاعبه والامه، وأنت لا تعلمين؛ فربما كان هذا الوضع أفضل وأهون من الوضع الذي تواجهه بعد الانفصال، وقد استشهدت دار الإفتاء بما جاء في القران الكريم في الصبر على المكاره؛ فقال تعالى: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وقال في مسألة الكره بين الزوج وزوجته: فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ، كما دعا النبي صلى الله عليه واله وسلم بالصبر على المكاره؛ فقال: واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا رواه أحمد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
