قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد رأي ديني في مسألة معرفة نوع الجنين قبل ولادته بشهور وإصدار شهادة ميلاد باسمه مقدمًا، لافتًا إلى أن معرفة الجنين أمر علمى عن طريق الوسائل العلمية يعلم بها نوع الجنين، وهذا ليس للدين رأى فيه ولكن نقول رأى الدين فى دائرة استخدامه، واستخدام هذه الأجهزة فى معرفة نوع الجنين لا شئ فيها وجائز استخدامها.
وأضاف أمين الفتوى خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، في رده على سؤال إحدى المتابعين حول معرفة نوع الجنين، وجاء نص السئوال كالآتي:"ما رأى الدين فى معرفة نوع الجنين قبل ولادته بشهور وإصدار شهادة ميلاد باسمه مقدمًا؟"، إن إصدار شهادة الميلاد تعتمد فى الأساس على حدوث الميلاد أى بعد الوضع فلو كان الجنين فى بطن أمه فكيف نخرج شهادة ميلاد وهو لم يولد، قائلاً :"شهادة الميلاد نشهد فيها أن هذا الولد ولد يوم كذا وسميناه كذا، ولكن إصدار شهادة له قبل ولادته هو تناقض ولا يجوز".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
