قصة بيع رأس الملك توت غنخ أمون في مزاد لندن بـ 6 مليون دولار

عرضت دار "كريستيز" للمزادات بلندن، عدد من قطع الأثار المصرية القديمة للبيع، يوم الأربعاء الماضي، وغضت البصر عن مطالب وزارة الأثار والسلطات المصرية لحقوقها بإعادة هذه القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي خاصة بعد تهريبها بطرق غير شرعية منذ عشرات السنين.

وعرضت دار "كريستنيز" بيع التمثال بمبلغ قيمته 4.746.250 جنيه استرليني أي حوالي 6 مليون دولار أمريكي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة الأثار والسلطات في مصر، اتخذت عدد من الاجراءات بعد بيع رأس الإلة أمون في مزاد علني في بريطانيا بالإضافة إلى عدد من قطع الأثار المصرية.

وأشار "وزيري" إلى أن هناك 7 قطع أثرية لم يتم بيعها، حيث أن القطع الأثرية التي تباع في بريطانيا يبلغ عددها 32 قطعة، ويُرجح أنها خرجت من مصر في الستينيات بطريقة غير شرعية، ولم تستطع الدولة المصرية استردادهم، رغم نجاح وزارة الأثار في استرجاع آلاف القطع الأثرية من كل دول العالم.

وكما دعا الدكتور زاهي حواس عالم الأثار المصرية ووزير الأثار الأسبق، دار مزادات كريستينز لاظهار الوثائق القانونية التي تفيد بان القطعة خرجت من مصر بشكل قانوني، حيث انتقد بيع رأس توت عنخ أمون البالغ من العمر 3000 عام في العاصمة البريطانية.

اقرأ أيضًا.. الآثار تدعو مؤسسات الدولة لاجتماع طارئ لمناقشة بيع "توت عنخ آمون"

كما أفادت ماجدة صقر، عضو رابطة إنقاذ الآثار المصرية، أن رأس توت عنخ أمون بيعت بـ 4 ملايين استرليني، وأنها كانت مملوكة لشخص ثم تم بيعها في المزاد العلني بلندن إلى شخص أخر، مضيفة أنه تم تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن أسفهم الشديد جراء بيع قطع الاثار المصرية، مؤكدة أن الوقفة شارك بها عدد من الأجانب.

يُذكر أن الملك توت عنخ أمون هو ملك مصر القديمة حكم 1333- 23 قبل الميلاد، وهو الفرعون الثاني عشر من الأسرة المصرية الثامنة عشر، واكتسب شهرته كونه الفرعون الوحيد الذي تم العثور في القرن قبل الماضي على مقبرته كاملة، بما في ذلك مومياؤه وحُليه الذهبية وتماثيله وغرفة نومه المدفونة معه كاملة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً