أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، اليوم الجمعة، أن من أبرز ما تم الاتفاق عليه مع المجلس العسكري هو تكوين لجنة تحقيق مستقلة في كل الأحداث التي شهدتها البلاد عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير.
اقرأ أيضاً: مسيرات حاشدة للاحتفال بالتوافق حول الفترة الانتقالية بالسودان
وقالت الحرية والتغيير، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية": "من أبرز ما تم الاتفاق عليه تكوين لجنة تحقيق مستقلة في كل الأحداث التي شهدها السودان".
اقرأ أيضاً: الجامعة العربية ترحب بتوافق الفرقاء في السودان بشأن المرحلة الانتقالية
وشددت قوى الحرية والتغيير على الالتزام بما تم الاتفاق عليه ضمن المبادرة الإثيوبية الإفريقية، لافتة إلى أن "الثورة" وضعت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المجلس العسكري، أولى لبنات الخروج من الأزمة، مشيرة إلى أن "المرحلة الانتقالية ستستهدف إحداث عملية مصالحة وطنية شاملة".
كان المجلس الانتقالي العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير توصلا إلى اتفاق بشأن تشكيلة المجلس السيادي في البلاد، وذلك بعد يومين من المفاوضات المباشرة.
وقال المبعوث الإفريقي في السودان محمد ولد لبات، فجر اليوم الجمعة، إن المجلس الانتقالي العسكري وقادة قوى الحرية والتغيير اتفقا على رئاسة المجلس السيادي بالتناوب ولمدة 3 سنوات على الأقل، والتحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف، وتشيكل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، لافتا إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحسين الأوضاع. ونص الاتفاق كذلك على إرجاء إقامة المجلس التشريعي إلى ما بعد تشكيل الحكومة.