أكد محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أن ارتفاع الدعم عن المحروقات من نظرة الاقتصاد الكلي للبلد يعتبر إيجابي بعد مجموعه الإصلاحات، حيث ارتفع الاحتياطي النقدي إلى ٤٤ مليار دولار وارتفعت الصادرات نحو ٢٥.٨ مليار دولار، مقارنه قبل التعويم إلي ٢١.٦ مليار دولار وانخفاض الواردات، لافتا إلى أن البلاد ستشهد موجة من ارتفاع التضخم التي سوف تضع البنك المركزي في خانه صعبه جدًا، مما قد يفاجئ الجميع برفع أسعار الفائدة بشكل مؤقت مؤقتا في تلك الفترة.
وأضاف "عبدالهادي"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن البنك المركزي قام بتخفيض الفائدة في ١٤ فبراير الماضي، وأتبع ذلك بتثبيت في جلستين متتاليتين، لخفض التضخم علي المستوي السنوي والشهري، بعد أن وصل لـ٣٣%، وبدأ في الانخفاض الي ٨.٢ في شهر أبريل وآخر تقرير سجل ٧.٨ %، ولكن في الموازنه الجديده ٢٠١٩-٢٠٢٠، والتي تعد أكبر موازنه في مصر شهدت انخفاض دعم علي المحروقات من ٨٩ مليار بموازنه ٢٠١٨ لـ٥٢ مليار بموازنه ٢٠١٩، أي بما يقدر بحوالي ٣٧ مليار جنيه، بما يرفع من قيمه الموازنه العامه ويرفع من الناتج المحلي الإجمالي.
اقرأ أيضًا.. اتحاد الصناعات مطمئنًا المواطنين: زيادة طفيفة في أسعار الأدوات المنزلية
وشدد الخبير المالي، على ضرورة قيام الحكومه بمجموعه من الإجراءات الهامة التي تساعد في إحتواء الموجة التضخمية وارتفاع الأسعار، مثل، تشديد المراقبة علي الأسعار ، بالإضافة إلى عقد لقاءات توعية سواء مباشرة وغير مباشره، لمعرفه آثار وسبب الارتفاع ونتائجه الإيجابيه في المستقبل علي الاقتصاد الكلي للدولة.