أكدت جمعية مواطنون ضد الغلاء أن الزيادة الأخيرة على أسعار المحروقات سوف تفاقم أزمة الغلاء، وهو ما بدا بالفعل منذ اللحظات الأولى عقب زيادة أسعار البنزين والسولار على وجه التحديد.
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء إن الحملة الإعلامية التى سبقت الزيادة الأخيره والتي حاولت إقناع المواطنين بأن زيادة الأسعار تصب فى صالحهم كانت حملة ساذجة تفتقد الواقعية، وتعمق حالة "الوقوعية" التي يستهدف صندوق النقد الدولي إيقاع مصر فيها وهي الدولة الوحيدة التي خرجت من ثورات الربيع العربي دون انهيارات وتداعي كما في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وأضاف أن محاولة الصندوق ممارسة الضغوط على مصر تستهدف خلخلة السلام الاجتماعي ووضع مصر في حالة عدم استقرار بخلق حالة غضب من خلال القنوات التى تديرها قطر وجماعة الإخوان المحظورة.
اقرأ أيضا.. شكوك حول نية الشرقية للدخان رفع أسعارها بعد التعريفة الجديدة للبنزين.. والشعبة تصدر بيان
وقال العسقلاني إن على الحكومة تكثيف الرقابة على الأسواق خاصة وأن أسعار النقل الداخلي عبر الميكروباص والتاكسي وغيرها من وسائل المواصلات ارتفعت بالفعل خلال اليوم الأول فضلا عن نولون النقل الثقيل ما ينعكس على ارتفاع طفيف في تكلفة السلع الغذائية والمنتجات وهو للأسف ما لا يحدث حيث تتم الزيادة بأضعاف الزيادة في الوقود، خاصة وأن حسابات التكلفة الحدية للزيادة لا تتعدى القروش على الوحدة بالكيلو جرام .
وأضاف: كنا نأمل عدم زيادة السولار على وجه التحديد في الوقت الراهن حتى لا تستغل الزيادة كذريعة لزيادة أسعار المنتجات والخدمات، خاصة أن السولار يدخل في تكلفة الزراعة والنولون والمصانع وغيرها من الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية.