انطلقت أمس ثالث القوافل الدعوية المشتركة بين علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار التعاون بين المؤسستين لمنع نشر الفكر المتطرف والسيطرة على عقول المصريين.
وتدحض القوافل المشتركة مزاعم أهل الباطل بأن هناك خلافا قائماً بين الأزهر وشيخه والأوقاف ووزيرها، وهذا ما نفته الوزارة أكثر من مرة، قائلة إن دور المؤسسات الدينية مكمل لبعضها البعض وليس هناك أي تعارض، مطالبة بعدم الاصطياد في الماء العكر.
قافلة أمس الدعوية هي القافلة الثالثة المشتركة وتعد الأكبر في القوافل التى أقيمت وكانت إلى منطقتي الزمالك بمحافظة القاهرة والمهندسين بمحافظة الجيزة، لأداء خطبة الجمعة والتي هى بعنوان “روح العمل الجماعي وضوابطه”, وذلك في إطار التعاون المشترك والمثمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة, ونشر الفكر الوسطي المستنير , وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا.
اقرأ أيضًا.. الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن القوافل الدعوية المشتركة مع الأزهر مهمة جداً لجميع المواطنين إذ يكون فيها علماء أجلاء يتحدثون كلهم عن موضوع واحد وهذا شيء مفيد للمصريين جميعا.
وأضاف طايع لـ"أهل مصر": القوافل مستمرة والتنسيق مع الأزهر سيتسع وهو قائم منذ القدم، فجمعينا نفخر بالانتماء إلى الأزهر الشريف.
وعن حقيقية وجود خلافات بين المؤسستين، أكد طايع أن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، داعياً الإرهابيين ومن يطلقون هذه الشائعات إلى عدم الاصطياد في الماء العكر.