تعرض الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" في سوريا علي كيالي المعروف بـ"معراج أورال"، اليوم السبت، لمحاولة اغتيال في ريف اللاذقية.
اقرأ أيضاً: إحباط محاولة تهريب 266 كيلو "حشيش" و60 ألف حبة كبتاغون جنوب دمشق
وخلال جولة ميدانية بريف اللاذقية لمتابعة عمل ميليشيات "الجبهة الشعبية" كقوة رديفة لجيش النظام السوري، تعرضت سيارة كيالي إلى تفجير ناتج عن عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق.
اقرأ أيضاً: اليونان تضبط أكبر شحنة مخدرات في العالم قادمة من سوريا
وتعرض كيالي لإصابات بالغة وتم نقله مباشرة إلى مستشفى ميداني لإجراء الإسعافات الأولية ومن ثم تم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة. وأكدت مصادر إعلامية أن كيالي توفي في المستشفى الذي أسعف إليه، وسط تعتيم إعلامي من قبل إعلام النظام حول حالته.
ويُعتبر كيالي أحد أبرز وجوه النظام السوري من الذين أسسوا ميليشيات عسكرية، كما يُعتبر مسؤولاً عن مجزرة قرية البيضا في بانياس التي وقعت في مايو 2013 والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مدنياً. كما اتهم كيالي بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع تركيا في 11 مايو 2013 والتي قُتل على إثرها 52 شخصا.
ولد كيالي عام 1956 في أنطاكيا، وهو ينحدر من محافظة اللاذقية السورية. وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لإدانته بأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982 حيث مُنح الجنسية السورية.