كتب - سيد أمين:
أصبحت فرق الشرطة وغزل المحلة وحرس الحدود معرضة للهبوط للدوري الممتاز "ب" بعد أن نتائجهم السيئة حتى الآن، ولم يستفد أي منهم من فترة الانتقالات الشتوية بتدعيم الفرق بلاعبين سوبر للهروب من شبح الهبوط الذي يخيم عليهم حيث الثلاثي في نهاية الجدول في الترتيب العام.
وبدأ الشرطة، الموسم بقيادة خالد القماش المديرالفني ثم تلاه فتحي مبروك الذي تم إقالته لسوء النتائج وأخيرا هاني رمزي، المدير الفني الجديد والفريق في المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط بما لا تتناسب مع فريق كان بعبعا للكبار الموسم الماضي.
أما غزل المحلة العائد هذا الموسم نتائجه غير مستقرة بسبب تغييرات الأجهزة الفنية، يحتل المركز السابع عشر برصيد 6 نقاط من 6 تعادلات ولم يحقق أي فوز حتى الآن وأصبح أقرب الفرق للهبوط والعودة إلى القسم الثاني، مما يزيد غضب أبناء الفلاحين من هبوطهم.
حرس الحدود أيضا كان من الفرق الكبيرة مع عبد الحميد بسيوني الذي اعتذر لسوء النتائج ليقرر المجلس التعاقد مع أحمد أيوب المدرب العام السابق بالأهلي مديرا فنيا، وكأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ونتائج الفريق زادت سوءا ويقبع في ذيل الجدول ولاجديد حيث لم يحقق الفريق أي فوز ولعب 18 مباراة لم يحصل فيها إلا على 5 نقاط فقط.
وتشير الدلائل إلى أن الفرق الثلاثة هي الأقرب إلى الهبوط، إذا لم تتحرك مجالس الإدارات في الجلوس مع اللاعبين والأجهزة الفنية لتدارك الموقف خلال مباريات الدور الثاني للدوري الممتاز الصعب.