وقع الاتحاد المصري لكرة القدم، في أزمة جديدة، بعدما قرر إقالة المكسيكي خافيير أجيري من تدريب منتخب مصر، بعد الإقصاء المبكر من بطولة كأس الأمم الأفريقية عقب الهزيمة في الدور ثمن النهائي.
اقرأ أيضًا.. بعد نبؤة حصالة كأس العالم وفضيحة أمم إفريقيا.. إحنا آسفين يا كابتن رضا
وتأتي الأزمة الجديدة لاتحاد الكرة، بسبب إقالة أجيري، بعد أن امتلك شرطًا جزائيًا في حالة فسخ العقد، قدر بـ240 ألف دولار، يحق للمدرب المكسيكي المطالبة بهم في بعد قرار الجبلاية مساء أمس.
القصة الكاملة لـ استقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة
وأثار الخروج المبكر من البطولة سخط وغضب الجماهير، ليعلن هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، إقالة الجهاز الفني للفراعنة بقيادة المكسيكي خافير أجيري، ويقدم استقالته لوزير الشباب والرياضة.
ونشر اتحاد الكرة بيانًا جاء فيه:
"أعلن المهندس هاني أبو ريدة استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم كما دعا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم ، وذلك عقب خروج المنتخب الوطني الأول من دور ال 16 لبطولة الأمم الأفريقية التي تنظمها مصر حاليا."
استقالة سيف زاهر وحازم إمام
وقال أبو ريدة إن هذا القرار يأتي كإلتزام أدبي رغم أن اتحاد كرة القدم لم يقصر في شئ تجاه المنتخب الوطني وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل".
استقالة هاني أبو ريدة
وعن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق أكد أنه مقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسئولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه.
كما أكد أبو ريدة أنه من واقع المسئولية الوطنية فإنه مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدف نسعى جميعا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا.
وتوالت استقالات أعضاء الاتحاد، حيث استقال كل من أحمد مجاهد، الذي قرر استكمال دوره في تنظيم البطولة، كما استقال كل من كرم كردي ومجدي عبدالغني ودينا الرفاعي، وسيف زاهر وحازم إمام.
استقالة أحمد شوبير
وكان أخر المستقلين نائب رئيس الاتحاد أحمد شوبير، الذي نشر نص استقالته والتي جاء أبرز ما فيه كشف حساب للفترة التي قضاها منذ 31 أكتوبر الماضي حتى الأمس.