البدعة ليست دائما ضلالة.. هذه هي البدعة الواجبة والمندوبة والمباحة

البدعة

يسأل كثير من المسلمين هل أى بدعة هى بدعة محرمة ؟ وهل هناك حالات تكون فيها البدعة واجبة شرعا؟ حول هذه الأسئلة قالت دار الإفتاء المصرية أن البدعة هي الأمر الذي لم يقع في زمنه صلى الله عليه وسلم سواء دل الشرع على حرمته أو كراهته أو وجوبه أو ندبه أو إباحته، وأن أصل كلمة البدعة: من الاختراع، وهو الشيء يحدث من غير أصل سبق، وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن هناك حالات تكون بدعة واجبة، وهي مثل كتب العلم؛ فإنه لم يكن من فعل من مضى؛ لأن العلم كان في صدورهم، وكشكل المصحف ونقطه، والبدعة الثانية: بدعة مستحبة، قالوا: مثل بناء القناطر، وتنظيف الطرق لسلوكها، وتهييء الجسور، وبناء المدارس والربط الكهربائي وبناء الجسور.

البدعة ليست دائما ضلالة هذه هي البدعة الواجبة

كما ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن البدعة منقسمة إلى واجبة، ومحرمة، ومندوبة، ومكروهة، ومباحة، والطريق في معرفة ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة: فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، وإن دخلت في قواعد التحريم فهي محرمة، وإن دخلت في قواعد المندوب فهي مندوبة، وإن دخلت في قواعد المكروه فهي مكروهة، وإن دخلت في قواعد المباح فهي مباحة، وللبدع الواجبة أمثلة، أحدها: الاشتغال بعلم النحو الذي يفهم به كلام الله وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم- وذلك واجب؛ لأن حفظ الشريعة واجب ولا يتأتى حفظها إلا بمعرفة ذلك

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً