بعدما قام رجل وامرأة بزيارة 12 محلا لبيع المجوهرات، لبيع نفس الخاتم، تلقت المرأة سعرًا أقل بـ 40% من الأسعار التى تلقاها الرجل.
من خلال مقطع للفيديو، التقط بالكاميرات الخفية، خلال زيارات لـ12 محل لبيع المجوهرات بشارع 47 بمنطقة الألماس وهى أكبر سوق للمجوهرات بنيويروك.
وقام الاثنان بعرض خاتم من الألماس وزنه قيراطًا، ويبلغ سعره الرسمى 18 ألف دولار على محلات المجوهرات، حيث اختلفت الاسعار، فقد جاءت أسعار التى حصلت عليها المرأة أقل بـ 40 % من الاسعار التى حصل عليها الرجل، بالإضافة إلى بعض المساومات، حيث تعرضت للتحرش في أثناء البيع.
ومن خلال الفيديو وبيان الشركة، فى البداية تلقى الرجل سعرًا بلغ 9666 دولار، بينما حصلت المرأة على 5708 دولار، وبعد عدة جوالات أخرى بين المحلات حصل الرجل على 11.008 دولار، بينما حصلت المرأة على 6833 دولار.
وتقول لشركة فى بيانها أنه فى الوقت الذى كنا نتوقع فيها انخفاض قيمة العرض للمرأة، لم نكن نتوقع هذا المستوى من التحرش بها، حيث عرض اثنان من البائعين على، المبلغ مقابل بعض المساومات (الحصول على رشوة جنسية).
وأضافت الشركة أن الرجل أيضًا تعرض للاحتجاز من قبل إحدى المحلات، عندما رفض العرض الذى تقدموا به لشراء الخاتم.
وقد أوضحت الشركة فى بيانها، أن هناك ثلاثة أسباب محتملة، أدت لانخفاض قيمة العرض الذى حصلت عليه المرأة مقابل الرجل، أولها اعتقاد أصحاب المحلات أن الخاتم لم يكن لهذه المرأة، فربما تكون سرقته، فأى أموال تحصل عليها، ستكون بمثابة مكسب أو أرباح بالنسبة إلى ها، إضافة إلى أن أسلوب المرأة لم يكن مناسبا لعملية التفاوض فى البيع، فعملية البيع فن وتحتاج إلى خبرة، أما الامر الاخر فهو أن اعتقاد بعض أصحاب المحلات بان المرأة تعتبر شابة وصغيرة فى السن فمن السهل النصب وخداعها فى سعر البيع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
