يسأل بعض المسلمين عن عورة الرجل بالنسبة للمرأة الأجنبية ؟ وهل للرجل عورة مثل المرأة؟ وما الذي يمكن أن يظهر من جسد الرجل للمرأة الأجنبية عنه ؟ حول هذه الأسئلة قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجب على المكلف ستر عورته في الصلاة وخارجها، وعورة الرجل خارج الصلاة ما بين سرته وركبته، فيحل النظر إلى ما عدا ذلك من بدنه مطلقا عند أمن الفتنة؛ على ما ذهب إليه الحنفية والحنابلة، ويرى المالكية والشافعية أن عورة الرجل خارج الصلاة تختلف باختلاف الناظر إليه فبالنسبة للمحارم في الرجال هي: ما بين سرته وركبته، وبالنسبة للأجنبية عنه هي: جميع بدنه، إلا أن المالكية استثنوا الوجه والأطراف وهي الرأس واليدان والرجلان؛ فيجوز للأجنبية النظر إليها عند أمن التلذذ، وإلا منع، وقال الشافعية: يحرم النظر إلى ذلك مطلقا.
جسم الرجل عورة ما عدا الأطراف هذا هو رأي دار الإفتاء
وعن عورة الرجل داخل الصلاة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن عورة الرجل خلال الصلاة هي من السرة إلى الركبة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وعورة المرأة داخل الصلاة وخارجها جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ، وحيث قالت ودار الإفتاء أنها تميل إلى ما قال به المالكية والشافعية من أن عورة الرجل بالنسبة للمرأة الأجنبية عنه جميع بدنه ما عدا الأطراف؛ كالرأس واليدين والرجلين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
