وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان لماذا لم يطلق القرآن على حاكم مصر اسم فرعون في قصة نبي الله يوسف

تثور تساؤلات بين مفسري القرآن الكريم حول سبب استخدام القرآن الكريم لكلمة الملك في قصة نبي الله يوسف، واستخدام كلمة فرعون عند الحديث عن حاكم مصر في قصة نبى الله موسي ؟ فعند الحديث عن قصة نبى الله يوسف في القرآن الكريم يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز : وقال الملك إني أرىٰ سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ۖ يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون، أما عند الحديث عن قصة نبى الله موسى في القرآن الكريم يقول المولى عز وجل : وقال فرعون ذروني أقتل موسىٰ وليدع ربه ۖ إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد.

لماذا لم يطلق القرآن على حاكم مصر اسم فرعون في قصة نبي الله يوسف

هذا الاختلاف لفت نظر الباحثين في العلاقة بين علم الآثار والأديان أنه مع كل اكتشاف جديد لآثار جديدة تتأكد قضية الإيمان، حيث أظهرت الحفريات الأثرية منذ منتصف القرن التاسع عشر أن وصف فرعون هو وصف إدارى ظهر له أصول لغوية في الحضارة المصرية القديمة في فترة تالية على الفترة التاريخية التي تشير الأدلة التاريخية أن نبى الله يوسف قد عاش فيها في مصر ، وكان لقب فرعون يشير إلى الحكام المصريين منذ عصر الدولة الفرعونية الحديثة وإلى نهاية تاريخ مصر الفرعونية فقط في عام 332 قبل الميلاد عندما احتل الإسكندر الأكبر مصر ، وتحولت إلى مستعمرة يحكمها الغرباء لقرون عديدة، لكن قبل عصر الدولة الفرعونية الحديثة كان لقب حاكم مصر هو فرعون وهى الفترة التي تظهر الدلائل التاريخية أنها الفترة التي عاصرت قصة نبى الله موسى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً