اعلان

هل نبى الله يوسف كذبة كبيرة لتبرير الإيمان هذا هو ما أثتبه العلم حول قصته

تشكك الصفحات الإلحادية ليس فقط في وجود الله سبحانه وتعالى بل وفي وجود الأنبياء أنفسهم، بأن تزعم مثلا أن نبي الله يوسف كذبة كبيرة، وحيث أثبت العلم وحفريات الآثار وجود الأنبياء الذين ظهرت سيرتهم في القرآن الكريم، وهو ما ينسف ما تزعمه كثير من الصفحات الالحادية في أن وجود الأنبياء هى كذبة كبيرة اخترعتها الأديان مثل أن نبى الله يوسف على سبيل المثال كذبة كبيرة لتمرير كذبة كبيرة حول الإيمان، لكن الزعم بأن قصص الأنبياء التي وردت في الكتب السماوية، ومنها القرآن الكريم هي مجرد كذبة لتبرير الإيمان ، وقد تنطلي حيلة الزعم بأن الأنبياء كذبة كبيرة على بعض من يعيش في الغرب، وهم أناس يسمعون أن هناك مناطق بعيدة في الشرق ظهر فيها أنبياء، لكن في الشرق الأمر مختلف لأن الإنسان الشرقي يعيش ويمر يوميا على نفس الأماكن التي ظهر فيها هؤلاء الأنبياء.

اقرأ أيضا : وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان لماذا لم يطلق القرآن على حاكم مصر اسم فرعون في قصة نبي الله يوسف

هل نبى الله يوسف كذبة كبيرة لتبرير الإيمان

يقول المولى سبحانه وتعالى في قصة نبي الله يوسف: قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين، هذا الجب الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ليس مجرد مكان وهمي مذكورة في كذبة كبيرة حول نبي الله يوسف لتمرير القرآن الكريم، بل هذا الجب موجود فعلا وتؤكد وجوده ليس فقط الحفريات الآثرية التي قام بها علماء غربيون بالأساس، بل وتتوراد حوله قصة السكان في المنطقة المحلية الموجود بها الجب، وهى قرية سنجل الفلسطينية شمال رام الله، والتي توجد في نفس المنطقة من فلسطين التي ورد أن بني الله يعقوب كان يعيش فيها، ومن رام إلى مصر والوثيقة التي عثر عليها عالم الأثار البريطاني رون وايت الذي عثر على نقش في جزيرة اسوان امر زوسر بكتابته في القرن الرابع قبل الميلاد وهي اعادة كتابة للوثيقة كتبت قبل الف سنة وتتحدث عن سبع سنوات من الجفاف وسبع سنوات من الرخاء مرت على مصر في نفس الفترة التي تشير فيها مؤشرات لوجود نبى الله وكتب زوسر كتب هذه الاراضي لتبرير استحواذه على الاراضي التي كانت قد منحت قبل ذلك للكهنة، ليس هذا فقط بل أن حفريات رون وايت نفسه كشفت وجود 11 حفرة كبيرة بها اثار تدل على أنها كانت تحتوي على حبوب كان يتم توزيعها على الأهالي وعلى من يلجأ لمصر طلبا للغلال، وهو ما يتطابق مع قول الله تعالى : قالوا يا أبانا ما نبغي ۖ هٰذه بضاعتنا ردت إلينا ۖ ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ۖ ذٰلك كيل يسير

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً