اعلان

احذر خطورة أدوية الأمراض المزمنة.. "عز العرب" يوضح أثارها الجانبية بدون إشراف طبي

يعد شراء الأدوية من الصيدليات بدون روشتة طبية مشكلة خطيرة تؤثر على حياة الكثيرين بسبب عدم وجود تشخيص طبي دقيق للحالة المرضية وتداخلات وتفاعلات الأدوية مع بعضها البعض إضافة إلى الاثار الجانبية لها خاصة أدوية الأمراض المزمنة والمسكنات والمضادات الحيوية.

كما كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء fda في تقرير لها سابق أن 50 % من مستخدمي أدوية الأمراض المزمنة لا توجد لديهم أيه معلومات كافية عن الآثار الجانبية لها، في حين أن 49% لا يعلمون ماذا يفعلون عند نسيان تناول الدواء في موعده، حيث كانت أبرز نتائج التقرير الذي شمل 3557 شخصاً، أن 53% من أفراد العينة بحثوا عن معلومات دوائية من أي مصدر، وأن أكثر المصادر التي تم استخدامها للبحث عن المعلومات الدوائية كان شبكة الانترنت، إذ صرح أكثر من 70% من المشاركين بأن مواقع الانترنت أول مصدر للبحث عن المعلومات الدوائية.

كما أوضح التقرير أن أكثر من 50% من المشاركين لا يمتلكون معلومات كافية عن تعارض أدويتهم مع الغذاء أو مع أدوية أخرى، في حين عبّر 52% عن قلقهم من جودة المعلومات الدوائية الموجودة على الانترنت، واتفق 35% على أن المعلومات التي حصلوا عليها كانت خاطئة.

والموقع الالكتروني للهيئة يتضمن مواد توعوية موثوقة فضلاً عن تلقي البلاغات والاستفسارات عبر مركز الاتصال الموحد للهيئة (19999).

اقرأ أيضًا.. آخرها ضد فيروس الحصبة.. نرصد 10 مبادرات رئاسية في حياة المصريين

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد على عز العرب، مؤسس وحدة أمراض الكبد بالمعهد القومي للكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، على أن يكون تناول الأدوية تحت اشراف طبي مع تحديد الجرعات المناسبة لخطورتها على جسم الإنسان خاصة أن الأدوية سلاح ذو حدين، وبالتالي يجب تناولها وفقًا للإرشادات الطبية وعدم صرفها من الصيدليات بشكل مباشر قائلاً "الناس بتاخد الدوا عمال على بطال دة حتى الفيتامينات فيها مشاكل" مشيرًا إلى وجود تفاعلات كيميائية خطيرة للأدوية في جسم الإنسان.

وأضاف "عز العرب" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الأدوية مفيدة كعلاج للأمراض ولكن المشكلة الأساسية أن المريض يشتري الأدوية بدون كشف طبي يوضح حقيقة اعراض المرض الذي يعاني منه كما يعيد استخدام الدواء من تلقاء نفسه ولفترات طويلة دون استشارة الطبيب المختص أو يلجأ لشراء مسكنات دون معرفة الأثر الطبي لها، موضحًا أن أي دواء يتناوله الإنسان يحدث من خلاله تفاعلين في الكبد بسبب المادة الفعالة التي تؤدي الوظيفة المطلوبة ويتم استخلاصه في الكبد كمعاملات كيميائية، والثاني التخلص من الأدوية الأخرى في الكبد لخارج الجسم، بسبب دوره الرئيسي كفلتر ضد المؤثرات الخارجية والداخلية ومن ضمنها الأدوية.

كما أكد المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء على وجود تفاعلات للأدوية مع بعضها البعض، وتؤدي إلى زيادة نشاط الدواء الأخر نتيجة تفاعلات تحدث تؤدي إلى تقليل الفعالية الطبية للأدوية الأخرى أي تؤثر إما بالزيادة أو النقصان وهو خطر كبير على جسم الإنسان، وبالتالي هناك محاذير كثيرة تتعلق بالأدوية وصرفها وأثارها الجانبية الخطيرة خاصة أدوية الأمراض المزمنة والمسكنات والمضادات الحيوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً