كشفت المعاينة الأولية لرجال المباحث في واقعة مقتل مسجل خطر وابنته داخل شقتهم بمنطقة حلوان، قبل إشعال النيران فيهم أن الجثث لم تحترق بالكامل.
وأضافت المعاينة، أن جثة الأب بها طعنات بسلاح أبيض، بينما تم قتل الطفلة خنقًا بجوار جثة والدها ولم تلتهما النار، وأن الأب منفصل عن زوجته منذ فترة، وأن التحريات الأولية تشير إلى أن الحادث سببه انتقامي بسبب بشاعة الجريمة.
اقرأ أيضا..العثور على جثتين لمسجل خطر وابنته محروقين بحلوان.. ومصدر أمني يكشف التفاصيل
وأمر اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة، بتشكيل فريق بحث مكبر من ضباط قطاع مباحث حلوان، لكشف ملابسات العثور على جثتي مسجل خطر، وابنته الطفلة، محروقين بعد توثيقهم بالحبال داخل شقة بمنطقة مثلث حلوان.
وقام فريق من رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة المؤدية للعقار الذي شهد الواقعة لكشف هوية المترددين علية في الآونة الأخيرة، كما قام رجال الأمن بمناقشة شهود العيان والجيران، وجارى فحص علاقات المجني عليه.
ومن جانبه قال مصدر أمني لـ "أهل مصر"، أن الشقة التي شهدت الواقعة لم تحترق، وأن النيران التهمت الجثتين فقط، وأضاف المصدر، أنه تم كشف الواقعة بعد مرور فترة حيث لم يلاحظ الأهالي تصاعد أي نيران بمكان الواقعة، كما أن الحماية المدنية بالقاهرة لم تتلقى أي بلاغات بنشوب حريق بمكان الواقعة.
تعود الواقعة بتلقي المقدم هاني أبو علم رئيس مباحث حلوان، بلاغًا يفيد باشتعال النيران بأحد الشقق السكنية بمنطقة المثلث، والعثور على جثتين محترقتين داخل الشقة، بالانتقال والفحص تبين لرجال المباحث وجود شبهة جنائية وراء الحادث، حيث اتضح أن الجثتان لأب -مسجل خطر- وابنته 10 سنوات، واللذين كانا موثقين بالحبال، وإشعال النيران داخل الشقة لإخفاء تفاصيل الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.