يتوقع كثير من الشباب المتقدم إلى أحد الوظائف أيا كانت أن اعداد السيرة الذاتية والذهاب لإتمام المُقابلة الشخصية أقصى ما يقوم به، وأنه قدّم كل ما لديه.. ولكن في الحقيقة كلها تكهنات خاطئة، تؤدي في النهاية إلى فشلك في الحصول على الوظيفة التي تتمناها أو تسعى إليها.
هناك أسباب عدة تؤدي إلى فشلك في الحصول على وظيفة أحلامك، حتى إن شعرت بأنك فعلت الأفضل وقمت بكل ما لديك، حتمًا ستكون قد تغافلت عن هذه الأمور .. انتبه لها.
فكرة التقدم للوظيفة قائمة على المُتقدم والمسؤول، من هنا أنه ربما تكون الأسباب لا تتعلق بمقدم الوظيفة، إنما بأصحاب العمل وموظفي الشركة أنفسهم .. وفقًا لمواقع التوظيف الأمريكية.
هذه أسباب رفضك في وظيفة أحلامك
أولاً: افتقار سيرتك الذاتية
يقوم كثير من الأشخاص المتقدمين إلى وظيفة بكتابة تقليدية منسوخة لسيرهم الذاتية، أو يقدمونها مُفتقرة إلى العناصر المهمة التي يبحث عنها الـ "HR"، لذا عليك أن تبتبه وتضع في سيرتك الذاتية الكثير من العناصر التي تجعلك متميز عن الآخرين المقدمين لشغل نفس الوظيفة.
ثانيًا: مبالغتك في المدح
لا تقع في فخ المدح بمؤسسة ما تتقدم إليها لأنه يعتبر بابًا لرفضك، فهذا يعني أنك شخص مُتملق، فكل ما يحتاجه منك المكان خبراتك لا أكثر، لذا عليك التركيز على عرض مهاراتك وخبراتك التي تتناسب مع عمل المؤسسة والوظيفة المقدم إليها، حتى يجد مُتلقي السيرة الذاتية المتطلبات التي يريدها بك.
ثالثًا: المظهر غير اللائق
يعتبر المظهر غير اللائق سببًا في رفضك، لأنه في أغلب الأماكن يكون عوان لشخصيتك وذوقك، بل جزء من سيرتك الذاتية، هذا الشعور ينعكس بشكل تلقائي على من يجري المُقابلة الشخصية معك، والتي سرعان ما لا يعتبرك كفء للحصول على الوظيفة.
رابعًا: عدم المتابعة
هناك خطأ يرتكبه أغلب المتقدمين إلى وظيفة وهو عدم المتابعة، وهي الخطوة التي تلي المُقابلة الشخصية، لأنه وارد أن يكون قد تأجل اختيار الأشخاص للوظائف، وبالتالي يمكن أن تُنسى أو يحل متقدمين جُدد، كما أن متابعتك تدل على جديتك رغبتك في تلقي الوظيفة.
خامسًا: عدم الخبرة
قد يكون الشخص مؤهل للوظيفة، لكن مدير التوظيف قرر فجأة تغيير المواصفات حين ذكرت الشركة في إعلانها أنها تريد شخص لديه خمس سنوات من الخبرة، ولكنهم يريدون الآن خبرة عشر سنوات.
وقد يكون مقدم الطلب مؤهل، ولكن خبرته تراكمت نتيجة العمل في مجال مختلف، فيما لا يتفهم الشخص البسيط الذي يراجع السير الذاتية في البداية لتحديد المتقدمين ذوي الصلة بالوصف الوظيفي من عدمه، أهمية خلفية هذا المتقدم وخبرته وثيقة الصلة بالموضوع.
سادسًا: أمور يراها مدير التوظيف
على الرغم من أن يكون الشخص مؤهل، ولكن ينتظر مدير التوظيف تعيين أحد الأشخاص المؤهلين تأهيلا عاليا، وفي نفس الوقت يكون مستعدا للعمل مقابل راتب أقل من سعر السوق. أو يكون المُتقدم لا يناسب الصورة التي رسمها مدير التوظيف أو مسؤول التنمية البشرية HR في أذهانهم للموظف الجديد، سواء من حيث السن، أو الخلفية التعليمية، أو بعض العوامل الأخرى غير ذات صلة بالأمر.