اعلان

زوجة دخل عليها زوجها ولم يفض غشاء البكارة.. هذه هى حقوقها بعد الطلاق

حكم الدخول على الزوجة بدون فض غشاء البكارة

يسأل بعض المسلمين عن حكم الدخول على الزوجة بدون فض غشاء البكارة ؟ فهل إذا دخل الزوج على زوجته بدون فض غشاء البكارة هل يصح الدخول ويكون للزوجة حقوق المدخول بها في حالة الطلاق ؟ حول هذه الأسئلة أوضحت دار الإفتاء المصرية أن وأوضحت أن الخلوة الصحيحة، هي أن يجتمع الزوجان في مكان امنين من اطلاع الغير عليهما بغير إذنهما، وأن يكون الزوج بحيث يتمكن من الوطء بلا مانع حسي أو طبعي أو شرعي، واستشهدت دار الأفتاء المصرية بما قال العلامة ابن قدامة في "المغني" من أن الزوج إذا خلا بالزوجة بعد العقد فقال: لم أطأها، وصدقته؛ لم يلتفت إلى قولهما، وكان حكمهما حكم الدخول، وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن الرجل إذا خلا بامرأته بعد العقد الصحيح استقر عليه مهرها ووجبت عليها العدة وإن لم يطأ.

اقرأ أيضا : الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فأين هى الطلقة الثالثة

زوجة دخل عليها زوجها ولم يفض غشاء البكارة هذه هى حقوقها

وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء إلى أنه من المقرر شرعا أن المهر يجب كله للزوجة إذا طلقت بعد الدخول حتي لو لم يفض الزوج غشاء بكارتها، بما فيه مؤخر صداقها الذي هو جزء من المهر الثابت بنفس العقد، ويحل المؤخر منه بأقرب الأجلين: الطلاق أو الوفاة، ولها كذلك قائمة المنقولات، سواء دونت أو لم تدون، ولها أيضا الشبكة، شريطة أن يكون قد أو اتفق بين الطرفين على أنهما المهر أو جزء منه، ولها كذلك نفقة عدتها التي تثبت بالاحتباس الحكمي، ونفقة العدة تستحق فيها كافة أنواع النفقة التي تجب للزوجة، ويرجع القاضي فيها إلى قول المرأة في بيان مدة عدتها من زوجها، بشرط أن لا تزيد هذه المدة على سنة من تاريخ الطلاق، كما أخذ به القانون المصري؛ بناء على ما ترجح من أقوال الفقهاء، ويرجع في تقديرها أيضا إلى رأي القاضي حسب ما يراه مناسبا في الحالة المعروضة أمامه، ولها كذلك متعتها، بشرط أن لا يكون الطلاق برضاها ولا بسبب من قبلها؛ كأن يكون الطلاق خلعا أو على الإبراء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً