دشن مجموعة من الفتيات حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للمطالبة بنشر الملابس الداخلية للمرأة على حبال الغسيل كدليل على الحرية والمساواة بينها وبين الرجل.
بعض الأقوال قالت أن هذه الحملة وراءها حركة نسوية يمنية، لأن عند اليمنين نشر الملابس للنساء عيب، وأمر مرفوض فدشنوا هذه الحملة لنشر ملابسهن بصفة عامة وليس الداخلية فقط.
ولكن كعادة البعض تم تحريف هدف الحملة الأساسي وتحويلها إلى نشر الملابس الداخلية فقط، لكن الحقيقة أن المجتمع النسوى في اليمن يعاني من هذا كثبرا وهم مضطهدات هناك بسبب أنهن لا يستطعن نشر ملابسهن بصفة عامة وليست الداخلية فقط، فمن أطلق الحملة من اليمنيات يعرفن حجم هذه القضية وبالتالى أثاروها. ليؤكدن للعالم أننا أصبحنا في القرن الواحد والعشرين وأنه لا مجال للتفرقة أبدا.
وواجهت الحملة اعتراضات وتأييدات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من يرى أن هذا شيئا ضد العرف والدين، وهناك من يرى أنه هذا أمرا محمودا خاصة ونحن في القرن الواحد والعشرين وهؤلاء أصحاب نظرية المساواة بين الرجل والمرأة.
بدورها حاولت أهل مصر التعرف على رأي الدين في مصل هذه الأمور وهذه الحملة تحديدا، حيث قال الداعية الإسلامي سيد فتحي، العالم بوزارة الأوقاف، إن هذا ليس من الدين في شيء حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنما النجوى من الشيطان، والنجوى تعنى الحديث بالأسرار، ويقول الرسول أيضا: لا تباشر المرأة المرأة بزوجها أي لا تخرج أسرارها خارج بيتها، ويقول الله عز وجل "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم" وهذه إشاعة للفاحشة.
وأضاف فتحى لـ أهل مصر، أنه لا بد وأن نفرق بين الصراحة والوقاحة، فمثل هذا يسمى وقاحة، وهناك العرف يحرم هذا وبالتالى الدين يحرم مثل هذه الأمور وما رأينا أبدا في مجتمعنا المصري مثل هذه الأمور.
وأكد أن الإسلام قال إن جسد المرأة عورة عدا الوجه والكفين، فما بالك بملابسها وهذه فتنة لعن الله من أيقظها.
بعض الأقوال قالت أن هذه الحملة وراءها حركة نسوية يمنية، لأن عند اليمنين نشر الملابس للنساء عيب، وأمر مرفوض فدشنوا هذه الحملة لنشر ملابسهن بصفة عامة وليس الداخلية فقط.
ولكن كعادة البعض تم تحريف هدف الحملة الأساسي وتحويلها إلى نشر الملابس الداخلية فقط، لكن الحقيقة أن المجتمع النسوى في اليمن يعاني من هذا كثبرا وهم مضطهدات هناك بسبب أنهن لا يستطعن نشر ملابسهن بصفة عامة وليست الداخلية فقط، فمن أطلق الحملة من اليمنيات يعرفن حجم هذه القضية وبالتالى أثاروها. ليؤكدن للعالم أننا أصبحنا في القرن الواحد والعشرين وأنه لا مجال للتفرقة أبدا.