شارك المهندس عبد الكريم آدم، أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين، ممثلًا عن النقابة في الاحتفال الذي أقامته السفارة السويسرية بالقاهرة، للترحيب بطاقم الطائرة الشمسية التي وصلت مصر قبل أيام، في إطار رحلتها الأولى حول العالم، والتي بدأتها في مارس 2015، وطافت 15 مدينة حول العالم قبل أن تعود مرة أخري إلى أبو ظبى.
أقيم الاحتفال في منزل السفير السويسري بالقاهرة ماركوس ليتنز، وحضره مخترعًا الطائرة المهندس أندرية بورشبرج، والطبيب النفسي براتراندا بيكارد، اللذان تحدثا عن اختراعهما، مؤكدين أنها كانت حلمًا راودهما منذ عام 2002 وبالعلم والعمل والتجارب المتتالية تحول الحلم إلى حقيقة، بتصميم طائرة ذات هيكل مصنوع من ألياف كربون خفيفة الوزن، ولا يصدر منها أية إنبعاثات كربونية طوال رحلاتها، لأنها تعتمد في تشغيلها وطيرانها على الطاقة الشمسية التي تخزنها 17 ألف خلية شمسية مثبتة في جناحيها.
ويبلغ طول الطائرة 62 مترًا، وتطير بسرعة 70 كيلو متر في الساعة، ووزنها 2،3 طن، وتوجد بها بطاريات "ليثيوم بوليمر"، وتساعد البطاريات على توليد وتخزين ما يكفي من طاقة لتشغيل محركات الطائرة للتحليق لفترات أطول، فضلًا عن التحليق في الظلام.
وشدد المخترعان على أن العمل الجماعي هو سر نجاحهما في تحقيق حلم الطائرة الشمسية، وقالا أنهما استوحيا الفكرة من النجاح الهائل الذي شهدته أول رحلة لمنطاد حول العالم، والتي انطلقت عام 1999، ونجحا في تصنيع طائرة طافت العالم بالطاقة الشمسية.
ومن جانبه أشاد المهندس عبد الكريم بفكرة الطائرة التي تحمل اسم " سولار امبلس 2"، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجا حيا على قيمة العمل الجماعي.
وقال عبد الكريم أن النقابة ستعقد، قريبًا، ندوة خاصة حول هذه الطائرة التي تعد الأولي من نوعها في العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
