أعلنت لجنة المرأة بجمعية التراث الإجتماعي، عن تشكيل أول حكومة نسائية موازية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم السبت، بحضور "فلوكهارد فيندرفور" رئيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة، وأقدم مراسل أجنبي بمصر.
أعتذر عن الحضور كلا من الدكتورة إيناس عبدالدايم بسبب سفرها إلى الصين، والدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الخارجية التي تخوض معترك رئاسة اليونيسكو.
جاء تشكيل الوزارة التي تم الاعلان عنها كالتالي: " الدكتورة غادة الوكيل رئيس الحكومة ووزير الدفاع، ريهام مصطفى وزيرة العدل، ياسمينا الديب وزيرة السياحة والنقل والاحتفاليات، أماني رشاد وزيرة حوض النيل والري والزراعة، هناء الجوهري وزيرة الداخلية، ضحى عبدالحميد وزيرة المالية والاقتصاد والاستثمار، نيفين ماجد وزيرة الفرانكوفونية، ريهام مصطفى وزيرة العدل، أمينة اباظة وزيرة البيئة والطبيعة وحقوق الانسان، سهى السكري وزيرة الشباب، أمل أباظة وزيرة القطر والأقاليم ونائب رئيس الحكومة، مهدي إسكندر وزير الرجل والسكان، ماهيتاب مكاوي وزيرة المرأة والطفل، هبة مصطفى وزيرة الاتصالات، إيمان بيبرس وزيرة التضامن الاجتماعي، إيناس عبد الدايم وزيرة الابداع والقافة والأثار، مني مجدلاني وزيرة التعايش والمواطنة، فاتن درويش وزيرة العمل والقوى العاملة، السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الخارجية، هالة عدلي حسين وزيرة الصيدلة والدواء، إنجي صدقي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج".
من جانبها قالت الدكتورة غادة الوكيل، رئيس حكومة المرأة المصرية، "إن الحكومة المشكلة حديثًا تعمل تحت مظلة جمعية أهلية وليس لها أية أهداف سياسية، كما جمدت عضويتي الحزبية بحزب الوفد".
أضافت الوكيل، خلال الكلمة التي ألقتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بأحد فنادق القاهرة، "أن الفكرة عمرها ثماني سنوات، موضحةً أنها ظلت على مدار الفترة الماضية تعمل على تشكيل حكومة نسائية، حيث ظلت حتى اليوم تحصل على الموافقات الكافية لخروج مثل هذا المشروع".
وأوضحت رئيس الحكومة النسائية الموازية قائلة: "تقدمنا بهذا التشكيل المثالي لتفعيل المسار الفكرى النسائي في مصر، وأتمني من الوزيرات الحاضرات بالحكومة النسائية ومنهم وزيرات العدل والداخلية والبيئة وغيرها من الوزيرات".
فيما قال "فلوكهارد فيندرفور" رئيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة، وأقدم مراسل أجنبي بمصر، "أعتقد إن طرح صوت المرأة المصرية بأفكارها من أهم أهداف حكومة المرأة الموازية، في المستقبل القريب أعتقد أنها ستكون من الأجهزة المؤثرة في الدولة بما في ذلك الحكومة والوزارات".
أضاف: "هذا المنتدي أو الجمعية غير الحكومية، والمؤثرة مستقبلًا في الحكومات المصرية، لا تقل تأثيرًا عن منتدى الفكر العربي، مؤكدًا: "أعجبت بفكرة تكوين حكومة نسائية موازية للحكومة المصرية ليس لها أية أهداف، سوى تحرير الوطني من مشكلاته القائمة".
وقالت الدكتورة أمل أباظة، نائب رئيس الحكومة المشكلة حديثًا ووزيرة شئون القطر والأقاليم، "أن تكوين حكومة نسائية أولى لمصر هي البادرة الأولى في العالم لتقديم كافة المقترحات لتقديم الحلول الهادفة من خلال اختيار عناصر نسائية تم تشكيلها بعناية فائقة، لخدمة الوطن.
وأوضحت أن الإقدام على تكوين حكومة هي بادرة أولى في العالم أجمع وهو أمر يحسب للمرأة المصرية في تاريخها ومكانتها وسط العالم، مشيرًا الى أن الهدف الأساسي هو خدمة الوطن دون أية أطماع حقيقية سياسيًا أو في أي مجال آخر.