جلست المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيسة الوزراء الدنماركية، خلال عزف السلام الوطني للبلدين في حفل أقيم في برلين، بعد يوم واحد من إصابة الأولى برعشة أثناء وقوفها في حدث مماثل، في واقعة كانت الثالثة من نوعها خلال شهر.
ولم تظهر على ميركل أي علامات تدل على اعتلال صحتها، حيث جلست إلى جانب رئيسة الوزراء الجديدة مته فريدريكسن، خارج مبنى المستشارية في برلين، الخميس.
وأصيبت ميركل، الأربعاء، برجفة أثناء وقوفها إلى جانب رئيس الوزراء الفنلندي في المكان ذاته، لكنها أشارت في وقت لاحق إلى أن التأثير النفسي للحادثة الأولى في منتصف يونيو هي المسؤولة عن الحوادث اللاحقة، قائلة إنها "ستضطر إلى التعايش معها لفترة من الوقت" ولكن لا يوجد ما يدعو للقلق.
وتعرضت ميركل التي ترأس الحكومة الألمانية منذ عام 2005 لنوبة الارتجاف الأولى خلال مراسم تعيين وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبرخت، في قصر بيلفو في برلين، حيث مقر رئيس الجمهورية فرانك-فالتر شتاينماير.
ثم تعرضت لأزمة مماثلة، لكن أشد، خلال مراسم استقبال الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي.
ووقعت الحادثة الأولى في طقس حار، وأعلنت ميركل عقب ذلك أنها بخير بعد شرب 3 أكواب من الماء، لكن طقس اليوم الأربعاء كان باردا.
وقالت ميركل خلال مشاركتها في قمة مجموعة العشرين في اليابان في 29 يونيو، إنها تتفهم الأسئلة المتعلقة بصحتها، لكنها أصرت على "أنها بخير".