لم تتوقع ليلى أن زوجها الذي أمانته على نفسها 3 سنوات وهى تنام بجواره وتظن أنه السند والحماية لها، ليغدر بها ويجبرها على توقيع شيكات تحمل اسم صديقه بعد أن تعدى عليها بالضرب، ووجدت صاحب زوجها يقوم برفع الشيكات عليها مما جعلها تقف أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه، وفقدت الثقة به، وحررت محضرا ضد زوجها بإثبات حالة الضرب وإجبارها على التوقيع على إيصالات الأمانة.
كنت فاكرة إني حياته
قالت الزوجة، "استطاع أن يخدعني بكلامه المعسول ومعاملته الرقيقة حتى استطاع أن يوقعني في حبه بعد أن نسج خيوطه حولي، وتقدم إلى خطبتي بعد علاقة عاطفية دامت عام ونصف، ورغم أعتراض أهلى بسبب أنه أقل منا فى الحياة المادية وغير مناسب لحالتنا الاجتماعية وساعدته فى تجهيز عش الزوجية بأموال دون علم أهلي، ولكن بعد الزواج وبمرور الأيام والشهور بدأ يتغير فى معاملته معى، ويطلب منى دائما أموال، حتى وصل به الأمر إلي أن يأخذ الأموال التى تعطيها لى والدتى.
ضربنى ومضانى على شيكات
وتابعت حديثها" وشاء القدر أن نتأخر في الإنجاب وكنت أتابع مع طبيب ولكنني لم أتذكر أنه أعطانى ثمن كشف واحد، حتى أصبحت أشعر أنه يطمع فى أموال والدى، وفي اليوم وجدته يحضر لى شيكات باسم زميل له ويقنعني أن أقوم بالإمضاء علبى هذه الشيكات بحجة أنه سوف يقترض منه مبلغ لعمل مشروع ورفض زميله أن يمضي هو، فرفضت فتعدى عليّ بالضرب وأجبرني على التوقيع وتركني وأنا أنزف من كثرة الضرب.
الخلع هو القرار
وأكملت ليلي "أتصلت على أهلي وأخبرتهم بما فعل، فأخذوني إلى قسم الشرطة وحررنا محضر إثبات حالة، ثم بعدها إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.