أعلنت الحكومة النرويجية يوم الخميس، أن الحكومة والمعارضة في فنزويلا ستواصلان المحادثات التي بدأت في أوسلو حتى انتهاء الأزمة.
وقالت وزارة الخارجية في أوسلو إن المفاوضات ستستمر بشكل فعال من أجل التوصل إلى حل متفق عليه في إطار الدستور، مضيفة أنه من المتوقع أن يجري الطرفان مشاورات من أجل المضي قدما في المفاوضات.
وقال ستالين جونزاليس ، ممثل المعارضة: "يحتاج الفنزويليون إلى إجابات ونتائج. وسيقوم وفدنا بإجراء مشاورات من أجل المضي قدمًا ووضع حد لمعاناة الفنزويليين".
وكانت أحدث جولات المحادثات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة لحل أزمة القيادة القائمة في البلاد قد انتهت في باربادوس دون الإعلان عن اتفاق.
وأعلن وزير الإعلام خورخي رودريجيز في وقت متأخر ليلة الأربعاء أن "الحوار من أجل السلام" قد انتهى. ووصفه بأنه "تبادل ناجح للآراء بتشجيع من حكومة النرويج" لكنه لم يعلق على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأفادت صحيفة "إل ناسيونال" يوم الخميس أن هناك شائعات بأن المعارضة الفنزويلية تسعى لإجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال محادثات باربادوس.
ولكن ديوسدادو كابيلو رئيس الجمعية التأسيسية المؤيدة للحكومة رفض إمكانية إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن كابيلو قوله في وقت متأخر من ليلة الأربعاء إنه "لا توجد انتخابات رئاسية، والرئيس الوحيد هو نيكولاس مادورو الذي فاز في 20 مايو 2018".
وفاز مادورو، الذي تسبب في أزمة اقتصادية هائلة، بفترة ولاية ثانية في انتخابات مثيرة للجدل أجريت العام الماضي. وأعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا في يناير الماضي، وفاز بدعم عشرات الدول لحملته من أجل الإطاحة بمادورو.
كان ممثلو الحكومة والمعارضة قد عقدوا جولة واحدة من المحادثات في أوسلو في مايو الماضي. وفي ذلك الوقت، أبدت المعارضة القليل من الاهتمام بالتفاوض مع الحكومة، مؤكدة أن الحل الوحيد هو استقالة مادورو وإجراء انتخابات جديدة.
ولم يقل رودريجيز ما إذا ما كانت ستستمر المباحثات في باربادوس أو موعد استئنافها.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية يوم الخميس على جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الفنزويلي عقب وفاة أحد ضباط البحرية المعارضين لحكم الرئيس نيكولاس مادورو داخل الحبس الاحتياطي.