قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إنه عندما تضع المملكة العربية السعودية قواعد منظمة لحج النافلة “تكرار الحج” , واشتراط مدة بينية بين الحجة والأخرى فنحن معها , وعندما تضع بعض الدول قواعد تنظم حج النافلة لمواطنيها وفق ما تقتضيه ظروفها فهي أدرى بأحوالها , ما دام الأمر متسعا لمن يريد أداء الفريضة.
وأكد الوزير في بيان له، أن الحج فرض على المستطيع بدنيًّا وماليًّا , وأن حج الفريضة ركن من أركان الإسلام لا يتم إسلام المستطيع للحج إلا به , وعلى القادر على حج الفريضة أن يعجل.
وتابع، الحج شعيرة دينية يجب تنزيهها كسائر العبادات عن التوظيف السياسي والمصالح الضيقة لبعض الدول أو الجماعات.
وأردف، أن تكرار الحج من الرغائب والنوافل , وقضاء حوائج الناس من فروض الكفايات , وفروض الكفايات مقدمة شرعا على النوافل.
وقال جمعة، إن فروض الكفايات تشمل إطعام الجائع ، وكساء العاري ، ومداواة المريض , كما تشمل القيام بالمصالح الأساسية للمجتمع التي لا تستقر حياة الناس إلا بها ، والإسلام علمنا التراحم والتكافل ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ) : ” مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلى مَنْ لا ظَهْرَ لَهُ، وَمَن كانَ لَهُ فَضْلٌ مِن زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَن لا زَادَ لَهُ ” .