قال رئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفدرالي، تشارلز إيفانز إن على مجلس الاحتياطي الفدرالي خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية قبل نهاية العام لتحفيز تضخم ضعيف على نحو مستمر وإقناع "الجميع" بأن صانعي السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي جادون بشأن المستوى المستهدف للتضخم البالغ 2%.
وقال إيفانز، عضو لجنة تحديد سعر الفائدة بمجلس الاحتياطي، "يبدو لي أن توقعات التضخم عالقة عند أقل بقليل من مستوى يتسق مع الاثنين بالمئة الذي نستهدفه، وهي مستعصية على ذلك النحو.. أفهم من ذلك أن وضع سياستنا الحالي أميل قليلا إلى جانب التقييد، أحتاج إلى خفض الفائدة مرتين... لكي أرفع توقعات التضخم مجددا".
ويجتمع مجلس الاحتياطي في وقت لاحق من الشهر الحالي ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية على الأقل.
اقرأ أيضا: شركات سياحة تطلق تطبيق إليكتروني يسمح للسائح بمعرفة جميع المعالم الأثرية
وتعطي تصريحات إيفانز باعثا جديدا لما أصبح نطاقا واسعا من الأسباب الداعية إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية، يعطي كل منها مبررا لمجموعة مختلفة من صناع السياسات لخفض تكاليف الاقتراض حتى في ظل معدل بطالة قريب من مستوى قياسي منخفض واقتصاد ينمو بوتيرة قوية وفقا لمعظم المعطيات.
وفي شهادة أمام الكونغرس هذا الأسبوع، ركز جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي على إدارة المخاطر وتحصين الولايات المتحدة في مواجهة نمو عالمي آخذ بالتباطؤ وصدمة لثقة الشركات في مايو/أيار عقب طفرة في توترات التجارة العالمية.
ووفقا لتقديرات إيفانز فإن تخفيض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الآن سيساعد في رفع التضخم إلى 2.2% بحلول عام 2021.