يحرص المسلمون على تأدية الصلاة فى ميعادها إلًا أن هناك ظروف العمل، أو السفر أو المرض أو أى ظروف أخرى تمنعهم عن أداء الصلاة في وقتها، الصلاة هي ثاني أركانِ الإسلامِ بعد الركن الأول وثبتَ أنّ لكل صلاةٍ وقتاً محدداً تصلّى فيه، ولأن الدين يسر فقد أباحت الشريعة الإسلامية الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معاً أو المغرب والعشاء معاً في ظروف مُعيّنة للتيسير ورفع الحرج والمشقّة.
يجوز للمُسلم في عدة ظروف معينة الجمع بين صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم بيحث صلّي المغرب والعشاء جمعاً في وقت صلاة المغرب، أو ينوي تأخير صلاة المغرب عن وقتها ليجمعها ويُصلّيها جَمعاً مع العشاء في وقت صلاة العشاء جمع تأخير.
وهناك عدة حالات يجوز فيها الجمع بين المغرب والعشاء
ومن بين الحالات التى يجوز فيها الجمع بين المغرب والعشاء أن يكون الشخص على سفر مباحًا، ومثال السفر الحلال المباح الزواج، ومثاله التجارة الحلال، أو السفر للحج، واشترط بعض العلماء أن تكون مسافة السفر ٨٠ كلم فأكثر.
ومن بين الحالات التى يجوز فيها الجمع بين صلاة المغرب والعشاء أن يكون الشخص في حالة المرض رفعاً للحرَج والمشقة.
ومن بين الحالات التى يجوز فيها الجمع بين صلاة المغرب والعشاء هى للمرأة المرضع، ولمُسلم العاجز غير القادر على التطهّر عند كلّ صلاة سواءً بالوضوء بالماء أو التيمّم.
يجوز الجمع بين الصلوات كذلك لمن كان لديه عذر، بحَيث يُباح له ترك صلاة الجمعة وصلاة الجماعة، كالخوف على النفس، أو الخوف على من ترافقه من نساء كأمّه أو زوجته أو ابنته، أو خوفه على المال.