أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعليقاً على تصريحات "جيسون غريبنلات" المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أن مصر متمسكة بـ"حل الدولتين" وموقف بلادنا واضح يدعم حقوق الفلسطينيين، وانه لن تقبل مصر إلا بما يقبله الفلسطينيين.
وكان قال مساعد الرئيس الأمريكي، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، "جيسون غرينبلات" قال إن "صفقة القرن" ستكون واقعية وليس بها أي نوع من الخيال، مشيراً بذلك إلى أنها لن تستخدم مصطلح "حل الدولتين" أو "المستوطنات".
وأكد غرينبلات أن "صفقة القرن" لا تتعامل مع مصطلح "حل الدولتين" وتركز على قضايا مسكوت عنها مثل الحل لوضع غزة .
اقرأ أيضاً..لا حل دولتين ولا لاجئين ولا قدس.. مبعوث ترامب للشرق الأوسط يكشف حقيقة "صفقة القرن"
وأوضح نحن لا نستخدم هذه العبارة حل الدولتين، واستخدام هذه العبارة يؤدي إلى لا شيء، لا يمكن حل صراع معقد مثل هذا الصراع بشعار مكون من كلمتين،ولدى سؤاله عن مصير نحو 400 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات بالضفة الفلسطينية.
قال المسؤول الأمريكي "أفضل استخدام لفظ الأحياء أو المدن لأنها كذلك ولأن كلمة مستوطنات هي مصطلح تحقير يتم استخدامه بشكل متحيز لوضع إصبع على جانب واحد من الصراع".
وتابع فيما يتعلق بكيفية حل هذا الأمر المستوطنات المقامة بالضفة الغربية فسوف يتم توضيحه في الخطة السياسية.
ولفت "غرينبلات" إلى أن خطة السلام الأمريكية تركز على أمور بينها "التعامل مع جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، معتبراً أن هذه الأمور تعد من أكبر العقبات التي تحول دون تحسين حياة الفلسطينيين والقليل يتحدث عنها.
ورفض مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر تفاصيل حول ما تورده الخطة بشأن تبادل الأراضي ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي لم يتخذ بعد قراراً حول توقيت إعلان الخطة التي ستأتي في 60 صفحة.
وبالنسبة لتعامل "صفقة القرن" مع قضية اللاجئين الفلسطينيين قال "غرينبلات" يجب أن يكون هناك شيء واقعي ولا يمكن الوفاء بالوعود التي قدمت لهم من قبل.
وتابع ما نقدمه هو شيء جديد ومثير بالنسبة لهم الفلسطينيين الأمر يعتمد على ما إذا كان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على استعداد للتفاوض والوصول إلى خط النهاية.
واستبعد المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية أن تقدم واشنطن أي ضمانات للفلسطينيين في الشق السياسي من خطة التسوية، بعد مقاطعة السلطة الفلسطينية ورشة البحرين الاقتصادية أواخر يونيو الماضي.
كما قال نحن لا نقدم أي ضمانات بخلاف الجهود المخلصة لحل الموانع ولا نستطيع دفع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، وما ينبغي أن يجعلهم يعودون إلى الطاولة الفلسطينيون هو عندما يرون الخطة السياسية التي سيتم ربطها بالخطة الاقتصادية.