علت الزغاريد داخل منزل "خالد محمد السيد جمعه"، والد الطالبة الثانية مكرر أدبي على مستوى الجمهوريه، وذلك عقب تلقيهم خبر النتيجة ومهاتفة الدكتور طارق شوقى لهم، لتبشيرهم بخبر حصول نجلتهم على ذلك المركز.
"حينما علمت والدتى بخبر نجاحى ظلت تبكى وتقبل يدى، وحتى الآن لم أستوعب الصدمة المفرحة"، بتلك الكلمات بدأت "ريهام" الثانية مكرر كلماتها لـ "أهل مصر"، وتابعت: دائما ما كنت أذاكر فى الفترة المسائية، من 5 لـ 6 ساعات، بصورة متواصلة، وهو الأمر الذى جعلنى أتفوق طول سنوات دراستى، وأحلم بدخول كلية الإعلام أو العلوم السياسية، لتحقيق آمال وأحلام والدتى ووالدى، الذين تحملوا معى مشاق كثيرة.
أما الحاجة "سوسو" والدة ريهام قالت: دائما ما تقدم خطاب لها منذ الصف الأول الثانوى، ولكن قوبلت كافة الطلبات بالرفض، لرغبتها ورغبتنا فى تعليمها على أكمل وجه، وأتمنى أن أراها فى أعلى المناصب.
وقال "خيري عطية"، خال الطالبة: ريهام طالبة متفوقة منذ صغرها، ودائما ما كانت تحصل على الدرجات النهائية والمراكز الأولى في كافة مراحل الدراسة السابقة، إلى جانب أنها تحفظ القران الكريم وتم تكريمها من قبل شيخ الأزهر وهي طالبة في الشهادة الإعدادية، وأيضا حصلت على المركز الأول في الشهادة الإعدادية على مستوى المدرسة.
وأشارت ريهام، إلى أن والدها هو من أخبرها بنجاحها وانها حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية، بمجموع 408،5 وذلك بعد تلقيه اتصالا من وزير التربية والتعليم يقدم له التهنئة بحصول نجلته على المركز الثاني مكرر في الشعبية الأدبية، وانها تهدي هذا التفوق الى اسرتها وخالها واعمامها وكافة عائلتها كونهم كانوا سببا في دعمها وحصولها على هذه الدرجات، وانها تعمل على دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
من جانبه عبر خالد جمعة، والد الطالبة، عن فرحته وسعادته بتفوق نجلته ورفع رأسه على مستوي الجمهورية، وأن يخبرها الوزير بشخصه بنجاحها ويقدم التهنئة لها شيئا كبيرا عنده ويؤكد ان نجلته عملت على تحقيق حلم اسرتها وانها من الطالبات المتفوقة منذ صغرها فى الدراسة، وتابع "خالد جمعه" ، سائق، ووالد الطالب: هعلمها لو وصل الأمر هبيع هدومى، "هو حد يكره التعليم"، واتمنى لها التفوق فى القادم هي واخوتها.