أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" فى خبر عاجل لها بوجود خلافات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في السودان، وذلك عقب إعلان الوسيط الأفريقي، محمد الحسن ولد لبات، تأجيل مراسم توقيع الإعلان الدستوري بين الطرفين.
قوى الحرية والتغيير في السودان
قوى الحرية والتغيير
السودان
ووفق المصادر فإن الخلافات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير تتعلق بتبعية وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية، هذا إلى جانب نسب توزيع أعضاء المجلس التشريعي، وكذلك ترفض قوى الحرية والتغيير توفير حصانة لأعضاء المجلس السيادي.
المجلس العسكري السودانى
وكان الوسيط الأفريقي قد صرّح ، أن الاجتماع المخصص للتوقيع على الإعلان الدستوري، أرجئ ليوم الأحد بهدف إجراء مزيد من المشاورات.
تجمع المهنيين السودانيين
المجلس العسكري الانتقالي
وفي مؤتمر صحفي لاحق، قال ولد لبات إن تأجيل لقاء المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير جاء بناء على طلب الأخيرة، وكان الطرفان قد تسلّما نسخ المسودة من الوسيط الأفريقي لإبداء الملاحظات من جانبهما.
اقرأ أيضا..واشنطن: نشعر بالقلق اتجاة احكام الاعدام الصادرة ضد الحوثيون فى اليمن
من جانبه أكد تجمع المهنيين السودانيين، أن مسودة الاعلان الدستوري "غير نهائية"، وغير مطروحة للتوقيع النهائي بشكلها الحالي.