شنت السلطات الأمريكية، في بداية الأسبوع الحالي، عمليات على نطاق ضيق، لاعتقال الأسر التي لا تحمل وثائق، في بداية لتطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب بترحيل آلاف المهاجرين.
وتستهدف العملية التي تستمر عدة أيام نحو ألفي أسرة وصلت حديثا إلى حوالي عشر مدن، والتي أصدر قاضي هجرة أوامر بترحيلها، كما تهدف عمليات الإبعاد، منع حدوث زيادة في عدد الأسر الهاربة من الفقر وأعمال عنف العصابات في بلادهم في أمريكا الوسطى، مع سعي كثيرين منهم إلى الحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة.
وصرح ترامب، الجمعة الماضية، بأن حملات الاعتقال التي تهدف إلى الترحيل الجماعي للمهاجرين ستبدأ "قريبا جدا"، ليجعل من اتخاذ موقف متشدد بشأن الهجرة قضية رئيسية في رئاسته وفي مساعيه للفوز بولاية ثانية في 2020، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "ستبدأ قريبا جدا، لكني لا أسميها مداهمات، إننا سنبعد كل من جاؤوا بشكل غير قانوني على مدى سنين".
اقرأ أيضا.. دعوات للتحقيق في انقطاع الكهرباء لساعات بـ"مانهاتن" بنيويورك
وكانت إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية قد قالت، الشهر الماضي، إن المداهمات ستستهدف المهاجرين الذين لا يملكون وثائق والذين وصلوا في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة وذلك بهدف كبح موجة تدفق للمهاجرين عند الحدود الجنوبية الغربية.
وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين إن التهديد الوشيك للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق يضر بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأمريكي، إذ أنه يجبر البالغين على التغيب عن العمل والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم.