شهدت العاصمة السودانية الخرطوم اليوم تدشين ميلاد مجلس عموم القوى الشبابية الثورية، وقال أحمد يس، الأمين العام للمجلس إن المجلس يضم (20) تحالفاً، معدداً أهداف المجلس المتمثلة في المحافظة على مكتسبات الثورة السودانية حتى تبلغ غاياتها وتمكين الشباب من قيادة السودان فضلاً عن الاهتمام بوحدة السودان وتماسكه وأن يكون الشباب تحت مظلة واحدة.
وأشار إلى أنهم يباركون من ناحية المبدأ الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير مع التحفظ على تفاصيله لأن الرؤية غير واضحة.
وأعلن أحمد يس رفضهم تشكيل الحكومة من الأحزاب خلال الفترة الانتقالية، بينما يؤيدون تشكيلها من كفاءات وطنية مستقلة، قائلا "إننا لا نرى أنفسنا في هذا الاتفاق ولن نسمح بإقصائنا، مضيفاً أن الثورة كانت ضد التهميش والإقصاء، مشدداً على حراستهم للثورة.
وأوضح أن الثورة ثورة تراكمية وأكثر المناطق التي دفعت فيها دماء هي النيل الأزرق ودارفور وكردفان، لافتاً لأهمية أن يكون العلاج شاملاً لقضايا البلاد.
وأبان أن الشباب جاهز الآن من أجل نهضة السودان، معلناً رفضهم للاستقطاب الحاد بين اليسار واليمين، مضيفاً أن مسألة المتاريس لا تشبه السودانيين وأنها دخيلة عليهم، لافتاً إلى أن تأخير الناس عن أعمالهم منهي عنه في الدين.