2 أغسطس يقترب.. والعالم يعيش أصداء "الحرب الباردة"

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

فيما يعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ، من احتمال توقف العمل بمعاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، بين واشنطن وموسكو، بعد نحو 3 أسابيع من الآن، تثور مخاوف عدة بشأن "سباق تسلح" قد يعيشه العالم مرة أخرى، و حث الاتحاد الأوروبي روسيا على الاستمرار في التزامها بالمعاهدة، بعد تعليقها مشاركتها فيها، وسبقتها في الخطوة واشنطن، والسؤال الآن.. هل يدور التاريخ دورته.. ويشتعل سباق تسلح جديد؟ الآن، وربما أكثر من أي وقت مضى، العالم مجبر على الانتظار قلقا.

و يرى الأوروبيون أن الفرصة لا تزال قائمة إذا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والأيام المقبلة، تمثل الفرصة الأخيرة للحفاظ على معاهدة مهمة في بنية الأمن الأوروبي، بحظرها نشر صواريخ برية بمدى يتراوح بين نحو خمسمائة وخمسة آلاف وخمسمائة، كيلومتر في أوروبا.

أمام هذه الأهمية، على روسيا وفق الاتحاد الأوروبي الاستجابة بفاعلية للمخاوف المرتبطة بتطوير واختبار ونشر نظامها الصاروخي البري 9M729.

والمقلق أكثر، أن إلغاء العمل باتفاقية الصواريخ متوسط المدى بين الروس والأميركيين، يهدد اتفاقية "ستارت" الجديدة التي يتم التفاوض عليها بين الطرفين، من أجل الحد من المنصات الثابتة للرؤوس النووية الاستراتيجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً