يسأل بعض المسلمين حول التعجيل بالعودة من الحج ؟ وما هو بداية وقت النفر للمتعجل ؟ وحول هذا السؤال قالت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب تعجيل العودة من الحج؛ وقد استندت دار الإفتاء المصرية إلى حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: " إذا قضى أحدكم حجه فليعجل الرحلة إلى أهله فإنه أعظم لأجره"، وقد اختلف الفقهاء في ابتداء وقت النفر للمتعجل في اليوم الثاني عشر، وقد كان لاختلافهم في حكم الرمي قبل الزوال في يوم النفر الأول أثر في ذلك، فمن منعه، منع النفر من منى قبل الزوال، وأما من أجازه، فمنهم من أجاز النفر بعده من منى قبل الزوال، وهي مسألة خلافية معروفة.
اقرأ أيضا : طواف القدوم هل هو واجب من واجبات الحج أم سنة وهل على تركه كفارة ؟
الاختلاف بين الفقهاء في بداية وقت نفرة المتعجل
وقد اختلف الفقهاء في ذلك على أقوال، أبرزها قولان: القول الأول: إن اخر وقت النفر من منى للمتعجل هو قبيل غروب شمس اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو ثاني أيام التشريق، فإن غربت شمسه لزمه المبيت والرمي يوم الثالث عشر، وهو قول عند الحنفية، ومذهب المالكية والشافعية والحنابلة، والقول الثاني: إن اخر وقت النفر من منى للمتعجل يكون قبل طلوع فجر اليوم الثالث عشر، وهو مذهب الحنفية.