تعتبر الشموع من أهم الصناعات التي شهدتها مصر منذ قرون مضت، فقد ساهمت في مساعدة البشرية قبل اختراع الكهرباء، وحتى بعد اختراعها في القرى والأماكن البدائية التي لم تنعم بخدمات الكهرباء وقتها وحتى وقت قريب، ورغم تغير الزمان والمكان والأشخاص، وأصبح العالم أكثر صخبًا مما ينبغي، في عصر التكنولوجيا، والإضاءة الذاتية، وما توصل له العلم من تقنيات، تظل الشموع داخل كل بيت حتى ولو بصفة "احتياطية"، لاستخدامها حال انقطاع التيار الكهربائي.
خلال التقرير نستعرض طرق بسيطة يمكن اتباعها لتحصل على كميات من الشموع بدلاً من شرائها، ونعرضها بهدف توعية الشباب المبتدىء الراغب في عمل فكرة لمشروع بسيط بامكانيات لا تُذكر.
طريقة بسيطة لتحضير الشمع
نقوم بفرد ورق الشمع؛ كي لا يتسرب إلى طاولة العمل، والتأكد من أن الأوعية نظيفة وجافة.
وضع الفتائل في الأوعية.
وضع الوعاء المزدوج على النار، وصب الماء داخله، ثم وضع الشمع المُقطَّع إلى قطع صغيرة أو المبشور في الجزء الفارغ من الوعاء، حتى يذوب من حرارة الماء الذي يغلي.
إضافة اللون والزيت العطري المرغوب به أثناء عملية التذويب.
صب الشمع المُذوب في الأوعية حول الفتيلة.
وترك الشمع ليبرد، وقد تحتاج العملية إلى إعادة صب المزيد من الشمع حول الفتيلة بعد أن يبرد.
عند صناعة الشّموع في المنزل، يجب التأكد من أن درجة الحرارة مناسبة لإضافة العطر المرغوب به وهي 180 درجة مئوية، ويمكن استخدام ميزان حرارة خاص لقياسها، وتُستخدَم كلمة علاج للتعبير عن اندماج الشّمع مع العطر المُضاف إليه، كما تجب معرفة أن شمع البرافين يحتاج على الأقل من 24-48 ساعة قبل إشعاله، أمّا المصنوع من الصويا فيحتاج إلى أسبوع تقريبًا.
أنسب خامات الشموع
في حالة شراء خام الشمع تأكد من جودته لأنه أمرًا هامًا خاصةً لمن يرغب الإتجار به؛ و توجد أنواع مختلفة من المادة الشمعية؛ فهناك المادة الطبيعية، وهناك الصناعية، أوالمادة الشمعية التي تكون عبارة عن خليط من النوعين، ويُعد شمع البرافين المصنوع من البترول أكثر المواد المُستخدمة شيوعًا في الوقت الحاضر، حيث إن معظم الشموع التجارية التي تُستخدَم في الوقت الحالي هي من مادة البرافين.