تحتفل اليوم الممثلة الشهيرة كاترينا كيف بعيد ميلادها الـ 36، وهي من مواليد 16 يوليو 1983 بهونج كونج في بريطانيا، ونجحت كاترينا كيف فى سنوات قليلة أن تتربع على عرش بوليوود بأعمالها المميزة.
كاترينا كيف
ولد كاترينا كيف لأب كشميري مسلم هو محمد كايف، وأم مسيحية بريطانية، هي سوزان، لديها سبع أشقاء، انفصل والديها عندما كانت صغيرة جداً، نشأت في هاواي ثم انتقلت للعيش مع والدتها في إنجلترا، وتخرجت من جامعة هارفارد، وعندما كانت في سن الرابعة عشر التحقت كاترينا كيف بالعمل كعارضة، وظيفتها الأولى كانت للإعلان عن شركة للمجوهرات، ثم واصلت العمل كعارضة في لندن.
اكتشاف كاترينا كيف
عمل كاترينا كيف في لندن كعارضة، أدى إلى اكتشافها من قبل المخرج كايزاد جوستاد، الذي قدم لها دوراً في فيلمه "بووم" عام 2003، ثم انتقلت إلى مومباي وقدمت العديد من العروض هناك، وتردد السينمائيين في البداية التوقيع معها لأنها لا تستطيع تحدث الهندية، حقق كاترينا كيف نجاحاً كبيراً مع ابهيشيك باتشان في فيلم "ساركار" عام 2005، حيث كانت تلعب دور صغير كصديقته، بعدها انطلقت نحو الشهرة والنجومية، وقدمت فيلم "ماين بيار كيون كيا" عام 2005، حيث تم جمعها مع سلمان خان، وفيه حصلت على جائزة ستاردست لأحسن أداء في الممثلات الإناث.
وفى عام 2007 شاركت كاترينا كيف في فيلم "ناماستى لندن"، و تألقت كفتاة بريطانية بجوار أكشاي كومار للمرة الثانية بعد أن تراجع شباك التذاكر في هومكو ديوانا كار غاى، بعدها قدمت عدد مميز من الأعمال التي برهنت على موهبتها، منها "أبني"، "الشريك"، و"مرحبا بكم".
ابرز افلام كاترينا كيف
قدمت كاترينا كيف طيلة مسيرتها عدد مميز من الأعمال مع كبار نجوم بوليوود، منها "ماين بيار كيون كيا" 2005، "سباق" 2008، "نيويورك" 2009، "اجاب بريم كي غازاب كاهاني" 2009، "راجنيتي" 2010، "حارس شخصى" 2011، "عروس اخي" 2011، "بومباي تولكيز" 2013، "دووم 3" 2013، "فانتوم 2015"، "بار بار ديكو" 2016، "زيرو" 2018،.
اقرأ ايضا: "كاترينا كيف" تشارك متابعيها يومها الرياضى
الجوائز
حصلت كاترينا كيف على عدد من الجوائز منها جائزة ستاردست عام 2006، لأحسن أداء نسبة إلى الممثلين (الإناث)، عن فيلم "ماين بيار كيون كيا"، وفى عام 2008 نالت جائزة زي سين، وجائزة الممثل الهندي البريطاني، وجائزة IIFA، جائزة المغنية الأكثر أناقة لهذا العام، وجائزة سابسى لأفضل كوان، أفضل بطلة، عن فيلم "سينغيز كينج"، وعام 2009 حصلت على جائزة راجيف غاندي.