كرمت جمعية المحاربين القدامى الروسية، محمد البدري، سفير مصر في روسيا، خلال افتتاح معرضها لصور المحاربين القدامى الروس في مصر خلال الفترة من 1967-1972، حيث شمل المعرض صوراً للمحاربين القدامى في مصر خلال هذه الفترة وتفاعلهم من الضباط المصريين.
وأكد البدري، في كلمته على أن مصر كلها لا تنسى الدور الروسي، إبان عهد الاتحاد السوفيتي، في دعم كفاحها العسكري، لتحرير التراب المقدس لأراضيها، مشيراً إلى عمق العلاقات المصرية الروسية، والتي تعود إلى ما قبل ذلك عندما قرر الاتحاد السوفيتي، دعم الجيش المصري من خلال صفقة الأسلحة التشيكية.
وأضاف أن هذا المعرض يعكس عمق العلاقات المصرية الروسية، وأساسها المتين، وأن الدور الروسي خلال هذه الفترة إنما يمثل أساساً قوياً لانطلاق العلاقات الثنائية اليوم في كافة المجالات، كما بعث برسالة طمأنة أكد خلالها على أن هذه العلاقات القوية تستند إلى الاحترام المتبادل والمحبة التي تجمع الشعبين والقيادتين وأنها اليوم في مرحلة ما بعد الانطلاقة.