يقول المولى سبحانه وتعالى : وقالت اليهود عزير ابن الله ، فمن هو عزير؟ ولماذا قالت اليهود إن عزير ابن الله ؟ وما هو سر الكراهية العميقة بين اليهود وبين المسيح وأتباعه ؟ اختلف أهل التفسير في تحديد من هو عزير، ولكن جاء في الحديث الشريف ما يشير لشخصيته، فقد حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير قوله: (وقالت اليهود عزير ابن الله)، قال: قالها رجل واحد, قالوا: إن اسمه فنحاص. وقالوا: هو الذي قال: إن الله فقير ونحن أغنياء، ولكن ذهب بعض أهل التفسير للقول بأن من قال إن الله فقير ونحن أغنياء هم مجموعة من الأشخاص وليس شخصا واحدا.
اقرأ أيضا : المسيح عيسى بن مريم هذا وجه الاتفاق حوله بين القرآن وقانون الإيمان المسيحي
وقالت اليهود عزير ابن الله من هو عزير وما هو سر الكراهية العميق من اليهود للمسيح
لكن ما سر الكراهية العميقة التي يكنها اليهود لنبى الله عيسي ؟ تقول مصادر تاريخية ودينية أن أسباب كراهية اليهود لنبي الله عيسى متعددة ومتشعبة، نحن نعلم أن اليهودي المتدين يكره كل ما هو مسيحي، ووفقا لكتابات في اللاهوت المسيحي فإن سر كراهية اليهود للمسيحيين هو أن اليهود كانوا ينتظرون أن يكون المسيح رسولا خاصا بهم وليس لباقي شعوب العالم، ولكن لا يوجد ما يؤكد هذا السبب خاصة وأن من الأقوال المنسوبة للمسيح قوله : إنما بعثت لخراف بني إسرائيل الضالة ، لكن مع ذلك فإن هناك أسباب تاريخية تسردها بعض المصادر ان سبب الكراهية بين اليهود وبني إسرائيل هو أن المسيح عيسى بن مريم ذكر للمرأة السامرية كل اسرار حياتها، ولكن مع ذلك لا تزال الكراهية العميقة من جانب اليهود لبني إسرائيل من الأسرار التي اختلف حولها المؤرخون.