قال الرئيس الفلبيني "رودريجو دوتيرتي" إنه لن يمثل أبداً للمحاكمة أمام القضاء الدولي فيما يتعلق بعمليات قتل جماعي أثناء حربه على المخدرات وتعهد بعدم التهاون في الحرب التي يقول إنه يكسبها وإنه سيستمر فيها للنهاية.
اقرأ أيضاً: مقتل مذيع بالإذاعة رميا بالرصاص جنوبي الفلبين
وتابع خلال مقابلة مع قناة " قس شهير"، يوم أمس الثلاثاء، أن النظام القضائي في الفلبين يعمل بشكل جيد لذلك سيكون من "الغباء" تصور أنه سيسمح لمحكمة دولية بمحاكمته.
قال الرئيس #الفلبيني #دوتيرتي إنه لن يمثل أبدا للمحاكمة أمام #القضاء_الدولي فيما يتعلق بعمليات #قتل_جماعي أثناء حربه على المخدرات، وأضاف بأن ذلك سيكون من "الغباء" تصور أنه سيسمح لمحكمة دولية بمحاكمته قائلاً: "لن أُحاكم أو أمثل أمام محكمة إلا في الفلبين.... https://t.co/lEpXF5IjsS pic.twitter.com/cxRHwRepQR— euronews عــربي (@euronewsar) July 17, 2019
اقرأ أيضاً: زلزال بقوة 5.1 درجة ريختر يضرب مينداناو جنوب الفلبين
وأضاف "لن أُحاكم أو أمثل أمام محكمة إلا في الفلبين. محكمة يرأسها قاض فلبيني. ويمثل الادعاء فيها فلبيني... لن أرد على أسئلة يوجهها لي رجل قوقازي أبيض هناك، هذا غباء". وأضاف "أنا فلبيني. ولدينا محاكمنا هنا... هراء. هل يتعين أخذي لمكان آخر؟ لا أحب ذلك. لدي بلدي... القضاء يعمل بشكل جيد هنا".
وكان دوتيرتي البالغ 74 عاما قد قال في وقت سابق إنه متمسك بحربه على المخدرات لدرجة استعداده لمواجهة المحاكمة في جرائم ضد الإنسانية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أو أن يتعفن في سجن هناك.
هذا وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق أنه خلال عمليات مكافحة المخدرات قتل أكثر من 5 آلاف شخص.
ويذكر أن رودريجو دوتيرتي الذي انتخب رئيسا للفلبين، يدعو إلى مكافحة شاملة بحق مدمني المخدرات وموزعيها. وبحسب بيانات الشرطة، منذ وصوله إلى سدة الحكم، قتل نحو 3 آلاف شخص ضالعين في تجارة المخدرات. وندد المجتمع الدولي مرارا بأساليب مكافحة تجارة المخدرات في البلاد.
#مانيلا || انتقد الرئيس الفلبيني #رودريجو_دوتيرتي #أيسلندا ودولا أخرى لدعمها قرارا لمجلس #حقوق_الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في آلاف من عمليات القتل، على خلفية حملة إجراءات صارمة من جانب حكومته ضد #المخدرات غير القانونية في البلاد. pic.twitter.com/9ofI8OWHze— MNA (@mna) July 13, 2019
وتعبر الدول الغربية والجماعات الحقوقية عن قلقها بشأن قتل الشرطة أعداداً كبيرة منذ تولي دوتيرتي السلطة في يونيو 2016، فضلا عن مقتل المئات من متعاطي المخدرات على أيدي مسلحين مجهولين.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تواجهها الحملة الدموية على المخدرات، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن دوتيرتي لا يزال يحظى بشعبية واسعة وأنه أكثر مسؤول عام يثق فيه الشعب.