أحمد خالد صالح لـ "أهل مصر": تجربة الفيل الأزرق تفوق كل التوقعات.. والعمل مع كريم عبد العزيز حلم واتحقق (حوار)

يقال إن الموهبة تفرض نفسها، لكن ماذا إذا اقترنت تلك الموهبة بالنشأة في بيت عملاق تمثيل مثل الراحل خالد صالح، سينتج عنها بالتأكيد أحمد خالد صالح، الفنان الشاب خريج الجامعة الأمريكية قسم المسرح، الذي شق طريقه الفني في "30 يوم" عام 2017، ثم انطلق إلى" نسر الصعيد"، وسينمائيًا جاءت مشاركته الأولى عن طريق فيلم "تراب الماس"، وتلك الأعمال دلت على الموهبة التي يتمتع بها وأثبتت أن" ابن الوز عوام".

وكان لـ "أهل مصر" حوارا مع أحمد خالد صالح للحديث عن مشاركته في فيلم "الفيل الأزرق" الجزء الثاني، الذي يعرض في عيد الأضحى المقبل، بجانب الحديث عن مشاركته الأخيرة في ثلاثة أعمال في موسم دراما رمضان المنقضي، وغيرها من الأمور.

أحمد خالد صالح: تجربة الفيل الأزرق تفوق كل التوقعات والعمل مع كريم عبد العزيز حلم واتحقق 

أحمد خالد صالح: الجمهور لن يخذل الفيل الازرق

أحمد خالد صالح: المقارنة مع والدي لا تشغلني 

أحمد خالد صالح: أعطيت طاقتي الكاملة لـ قابيل وأبو جبل وزودياك

في البداية حدثنا عن تجربتك في الجزء الثاني من فيلم الفيل الأزرق؟ 

تجربة "الفيل الأزرق 2" تفوق كل التوقعات، ومتحمس لها للغاية، والفيلم يعتبر نقلة نوعية في السينما المصرية من ناحية التصوير والإخراج والكتابة، وكل هذا يجعلني متفائل بالعمل جدا، وكواليس العمل كانت مرهقة وفي نفس الوقت ممتعة، والتحضير للدور الذي أجسده كان متعبا جدا وكان ذلك يتم بشكل يومي فقبل التصوير كنت استغرق عدة ساعات كي أحضر فقط للدور. 

كيف يبدو العمل مع فنان بحجم كريم عبد العزيز؟ 

انسان وفنان رائع ومن سوء حظي لم تجمعني معه مشاهد كثيرة في الفيلم، لذلك لم اتعامل معه بالشكل الكبير، لكن أنا من أشد المعجبين به من زمان جدا وفخور وسعيد بالمشاركة والتواجد معه في عمل واحد، وكان هذا بمثابة حلم وتحقق بالنسبة لي. 

منافسة شرسة يواجهها الفيل الأزرق في عيد الأضحى المقبل بتواجد أسماء مثل أحمد عز ومحمد هنيدي وأحمد حلمي ومحمد رمضان وتامر حسني.. كيف ترى هذه المنافسة؟ 

سعيد بهذه المنافسة سعادة غير طبيعية، فمنذ فترة لم نشهد هذا الزخم السينمائي، وهناك نجوم ستتواجد بأفلام بعد غيابهم لفترة، والسينما أبتدت تشد حيلها وأصبحنا نرى إنتاج ضخم على كل المستويات، فكل فيلم منهم برقم معين ويتكلف مبالغ كبيرة، وصناعه والعاملين عليه يتفاءلون به، وأنا أيضا متفائل بالسينما في الفترة المقبلة، وهذه المنافسة لا تقلقني على "الفيل الأزرق" بسبب ثقتي كجودة عمل وأسماء مشاركة في الفيلم مثل المخرج مروان حامد، والروائي أحمد مراد، وكل الفنانين المتواجدين في العمل، بجانب ثقتي أن جمهور "الفيل الأزرق" لن يخذله، وواثق أن الجمهور سيكون سعيدا بالعمل. 

موسم رمضاني ناجح لك بالمشاركة في ثلاثة أعمال "أبو جبل وقابل وزودياك".. ما تقييمك لهذه التجارب؟ 

كنت من المحظوظين هذا العام في الموسم الرمضاني، والفرص جاءت لي بشكل محترم مع كتاب ومخرجين وممثلين محترمين، والحمد لله حاولت بقدر الإمكان إعطاء كل دور منهم طاقتي الكاملة بعيدا عن الانشغال وتصوير أكثر من عمل في نفس الوقت" وهذا شيء متعب جدا، لكن هذا الأمر ممتع لمن يحب التمثيل من قلبه" وأنا أحب مهنتي والإتقان فيها، فحاولت أن أكون متقن في كل عمل بذاته، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية التي وضعت على كاهلي من قبل صناع الأعمال والجمهور، وأتمنى أن يكون الموسم المقبل أفضل وأفضل، وكل دور من الأعمال التي شاركت فيها له طبيعته الخاصة وكل دور إثر في الناس بشكل مختلف، لكن يبقى دوري في مسلسل "زودياك" من أكثر الأدوار التي تفاعل معها الجمهور، بسبب تجسيدي لدور الشخص اللطيف المحبوب من الجميع ومرة واحدة يخطف منهم فهذا جعلهم متأثرين به جدا وتمنوا أن يروه مجددا، أما مسلسل "قابيل"، فالدور كان بالنسبالي تحدي كممثل، ولم يكن مطلوبا منه أن يحبه الناس أو يتعاطفون معه، لكن كان مطلوب أن يظهر جوانب أخرى من القدرات التمثيلية لدى الفنان، "أبو جبل" أيضا كان تحدي كبير "يارب اكون طلعت قد المسؤولية فكل الأعمال دي" . 

هل تشبيهك بوالدك الفنان القدير الراحل خالد صالح يحملك مسؤولية أكبر؟ 

طبعا، لكن هذا التشبيه لايشغلني بقدر محاولتي أن أكون أفضل مما كنت عليه، لأن فكرة المقارنة مع أي شخص بعيدا عن المقارنة بوالدي لا تدفع للأمام، بالعكس تعيقك وتعود بك للخلف، لأنك طوال الوقت تقارن نفسك بشخص آخر لا قصته قصتك ولا طريقه هو طريقك، لكن أعتقد أن فكرة المقارنة يجب أن تكون ذاتية بمقارنة نفسك بالتقدم الذي تحرزه كل عام، وانا لا افكر في المقارنة بالطريقة التي يفكر بها الناس، أنا أعشق المهنة بعيدا عن أي شيء آخر، ولا أدري ماذا سيحدث في المستقبل هل سأصل لمستوى والدي؟ الله أعلم، والناس تحب المقارنة لأنهم كانوا يحبون خالد صالح، وهذا شيء اقدره وأعتز به ومسؤولية، لكن أحاول دائما ألا أشغل نفسي بفكرة المقارنة وأركز فقط في أن أكون أحسن مما كنت عليه من قبل. 

هل هناك أي فنان استطاع أن يملأ الفراغ الفني الذي تركه خالد صالح؟ 

لا يوجد شخص مثل الآخر بعيدا عن التمثيل، فكل شخص له بصمته في الحياة وكل شخص متفرد بميزة عن الأشخاص الآخرين، فلا يوجد شيء اسمه شخص يملأ مكان آخر، لأن كل إنسان له مكانه الخاص الذي لا يستطيع أي إنسان آخر في العالم أن يملأه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السفير محمد الشناوي مُتحدثا رسميا جديدا باسم رئاسة الجمهورية