صحة حج من ذهب لمكة بتأشيرة عمل والخلاف بين العلماء حول التمتع من العمرة إلى الحج

صورة أرشيفية

يسأل بعض المسلمين هل من الصحيح لمن ذهب بتأشيرة عمل للعمل في السعودية وهو يعمل بعقد عمل في السعودية أن يحج خلال فترة عمله ؟ وهل يصح حج من ذهب إلى مكة بغرض العمل ثم أدى فريضة الحج ؟ وما هو الأفضل التمتع من العمرة إلى الحج أو الإنساك؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن هناك فرق بين صحة الحج وجوازه: فإذا اكتملت أركان الحج وواجباته فالحج صحيح يسقط الفرض إن كان حجة الإسلام، ويحسب نفلا إن لم يكن حجة الإسلام، وأما جوازه فشيء اخر، فإذا كان -مثلا- عقد العمل لا يسمح لك بالحج فخالفت وحججت فهذا إثم؛ لمخالفة شرط العقد، ولما يترتب على ذلك من الضرر الذي يلحق بك وبالاخرين، مع كون الحج صحيحا إذا استوفى أركانه وشروطه.

اقرأ أيضا : حكم من يلبس المخيط ناسيا أو جاهلا أو عن تعمد في فترة الإحرام اعرف رأى الإفتاء

الخلاف بين العلماء حول التمتع من العمرة إلى الحج

وأما عن أفضل الأنساك فللعلماء خلاف فيه والراجح عندنا هو أن التمتع أفضل الأنساك، فإن أحرمت متمتعا بالعمرة إلى الحج ولم تجد ما تشتري به الهدي فإنك تصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعت إلى أهلك كما أمر الله تعالى بذلك في قوله: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ، و وإن أحرم الحج بغير التمتع من الأنساك جاز ذلك فإن أحرم فعليه الهدي أو بدله من الصيام وإن أحرم بالحج مفردا فلا شيء عليك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً