يثير بعض منتقدي الإسلام شبهات حول القرآن الكريم ويزعم هؤلاء أن القرآن الكريم يستخدم آيات تتضمن إثارة للرجال لتحفيزهم على الموت في حروب الإسلام حتي يفوزوا بالنساء في الجنة، وأن بعض هذه الآيات تجرح حياء النساء، ومن الآيات التي يزعم بعض منتقدي الإسلام انها تجرح حياء النساء قول الله تعالى: وكواعب أترابا، حيث يري بعض منتقدي الإسلام أنه القرآن الكريم هنا وصف صدور النساء وهو غير مناسب في كتاب سماوي، وفي حديث أبي هريرة: فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها، قال: الكعاب، بالفتح: المرأة حين يبدو ثديها للنهود، ولكن للغويين رأى آخر فيما يتعلق بوصف نساء الجنة بأنهن كواعب أترابا، فالمعنى هنا ليس مقصودا به وصف صدور النساء بل وصف المرحلة العمرية التي تكون عليها نساء الجنة، فالعرب يستخدمون كلمة الحائض على غير معناها الحرفي ، وإنما يقصدون بهذا الوصف : المرأة البالغة سن المحيض ، ولا يقصدون التي أصابتها دورتها الشهرية في ذلك الوقت ، وذلك كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) وبذلك فإن القرآن الكريم يخاطب العرب بما يناسب بيئتهم .
اقرأ أيضا : وقالت اليهود عزير ابن الله.. من هو عزير وما هو سر الكراهية العميق من اليهود للمسيح؟
هل وصف القرآن صدور نساء أهل الجنة هذا هو الرد على هذه الشبهة
وعلى هذا فقد ذهب مفسرون إلى أن وصف المرأة بـ ( الكاعب ) في هذه الآية كما في اللغة العربية ، لا يراد به وصف جنسي بدني لشيء من أجزاء المرأة ، بقدر ما هو المقصود وصف الفتاة بظهور علامات الأنوثة فيها ، دلالة على صغر سنها ، ونضارة شبابها ، بحيث يمكن أن يتعلق بها الرجال ، فالفتاة في هذه السن تبدأ علامات أنوثتها بالبروز والظهور ، ولكن ليس المقصود بهذه الكلمة ذكر حجم محدد للثدي ، ولا ملاحظة شكله ووصفه ، وإنما المراد تأكيد سن الشباب ونضارة العمر .
يثير بعض منتقدي الإسلام شبهات حول القرآن الكريم ويزعم هؤلاء أن القرآن الكريم يستخدم آيات تتضمن إثارة للرجال لتحفيزهم على الموت في حروب الإسلام حتي يفوزوا بالنساء في الجنة، وأن بعض هذه الآيات تجرح حياء النساء، ومن الآيات التي يزعم بعض منتقدي الإسلام انها تجرح حياء النساء قول الله تعالى: وكواعب أترابا، حيث يري بعض منتقدي الإسلام أنه القرآن الكريم هنا وصف صدور النساء وهو غير مناسب في كتاب سماوي، وفي حديث أبي هريرة: فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها، قال: الكعاب، بالفتح: المرأة حين يبدو ثديها للنهود، ولكن للغويين رأى آخر فيما يتعلق بوصف نساء الجنة بأنهن كواعب أترابا، فالمعنى هنا ليس مقصودا به وصف صدور النساء بل وصف المرحلة العمرية التي تكون عليها نساء الجنة، فالعرب يستخدمون كلمة الحائض على غير معناها الحرفي ، وإنما يقصدون بهذا الوصف : المرأة البالغة سن المحيض ، ولا يقصدون التي أصابتها دورتها الشهرية في ذلك الوقت ، وذلك كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) وبذلك فإن القرآن الكريم يخاطب العرب بما يناسب بيئتهم .
اقرأ أيضا : سفينة نوح هل هى أسطورة توراتية نقلها النبي محمد أم توجد أدلة مادية على حقيقتها
هل وصف القرآن صدور نساء أهل الجنة هذا هو الرد على هذه الشبهة
وعلى هذا فقد ذهب مفسرون إلى أن وصف المرأة بـ ( الكاعب ) في هذه الآية كما في اللغة العربية ، لا يراد به وصف جنسي بدني لشيء من أجزاء المرأة ، بقدر ما هو المقصود وصف الفتاة بظهور علامات الأنوثة فيها ، دلالة على صغر سنها ، ونضارة شبابها ، بحيث يمكن أن يتعلق بها الرجال ، فالفتاة في هذه السن تبدأ علامات أنوثتها بالبروز والظهور ، ولكن ليس المقصود بهذه الكلمة ذكر حجم محدد للثدي ، ولا ملاحظة شكله ووصفه ، وإنما المراد تأكيد سن الشباب ونضارة العمر .