تُعرف الكثير من العائلات في العالم بشهرتها، تكتسب هذه الشُهرة من خلال نشلط ما تقوم به، أو تميزها في تجارة خاصة بها، أو قد تكون عائلة ملكية، أو ثرية، ما يجعل اسمها معروف لدى الاشخاص في العالم.. ولكن هناك عائلات تُعرف بغرابتها، وشهرتها بفعل النوادر التي لم يمكن فعلها إلا في الأساطير.
عائلة بندر الدموية
عام 1870 كانت عائلة "بندر" تعيش بولاية كنساس، حيث بَنَت كوخها الخشبي على جانب طريقها السريع، وقاموا بتقسيم الكوخ إلى قسمين تفصل بينهما ستارة كبيرة، استعملت عائلة "بندر" القسم الأمامي كمكان لنزول المسافرين والمارة.
أما الخلفي فكان مأوى للعائلة، وكانت الأسرة مُكونة من 4 أفراد وهم السيد والسيدة "بندر" وابنهما "جون" والابنة الحسناء "كاتي"، وكانت العائلة تستغل جمال ابنتهم في اصطياد فرائسهم من الرجال الأغنياء، فتقوم "كاتي" باستخدام جمالها الأخّاذ في اقناعه بالبقاء مع العائلة لتناول العشاء.
ومن ثمّ، تقوم الأسرة بقتل الرجل باستخدام مطرقة حديدية ضخمة، ودفنه في حديقتهم الخلفية التي كانت تزرع فيها السيدة "بندر" الخضار؛ وفي عام 1873 تم اكتشاف جرائمهم ولكنهم تمكنوا من الفرار، وتقول بعض الروايات أنه تم قتلهم من قِبل بعض الخيالة باستثناء كاتي التي دفنوها حية لأنها كانت المُحرك الرئيسي لكل هذه الجرائم، ولكن حتى الآن لم تُثبت صحة هذه الرواية، وظل لغز اختفاء عائلة "بندر" لغزًا حيّر الناس لعقود طويلة.
وكل ما تبقى من لغز عائلة بندر هو متحف صغير في ولاية كنساس، من ضمن محتوياته 3 مطارق كانت تستخدمهم العائلة في قتل ضحاياها.
عائلة كولت كلان
تم اكتشاف هذه العائلة عام 2013 تعيش بإحدى مخيمات استراليا، بدون ماء صالح للاستخدام، أو حتى مراحيض مُحاطة بكل أنواع القذارة، حتى أن رجال الشرطة شعروا بالاشمئزاز عندما اكتشفوا أمر هذه العائلة الغريبة والتي تتكون من 40 فرد من ثلاثة أجيال مُختلفة .. الأجداد والأبناء والأحفاد.
وجميعهم ينخرطون فيما يُعرف بزنا المحارم، فالأجداد في الأصل كانوا أخ وأخت، أنجبوا أبناء تربوا على هذه التقاليد وهي زواج الأشقاء من بعضهم البعض، ووصل عدد أطفالهم إلى 12 طفل تعرضوا للكثير من المشاكل الطبية والتشوهات والتشابه الكبير في الملامح، وأجبروا على عدم التفوه بكلمة عما يجري داخل المنزل للغرباء.
عائلة الأم ذات اللحية
"ريتشارد لورانغ" بحث كثيرًا عن والديه، ليكتشف أن أمه الحقيقية سيدة بلحية تُدعى فيفيان والر. عانت فيفيان منذ طفولتها بخلل جيني يُطلق عليه متلازمة الذئب، والذي يتسبب في نمو شعر جسدها بصورة غير طبيعية.
التوأمان
"جيم سبرنغر" و"جيم لويز" هما مثل لتجربة اجتماعية نادرة، فهما توأمان متطابقان فرقتهما الظروف أثر ولادتهما في ولاية "لوهايو" الأمريكية، وبعد أكثر من 39 عامًا اجتمعا مُصادفة ليكتشفا أنهما توأم متطابق، وذلك عندما التقيا أول مرة في عام 1979، فكلاهما لم يكن حتى على علم بوجود الآخر طوال هذه الفترة.
لم يكن التشابه بين التوأمين في الشكل فقط، بل في تشابه أسماء أبنائهم، والهوايات التي يمارسانها، حتى في اختياراتهم، وتشابه شكل زوجاتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
