سخر مدير مكتب قناة الجزيرة بـ فرنسا عياش دراجي، من النجم المصري أحمد حسن، مدير الكرة ببراميدز، متهمكمًا عليه :" خليك في الماضي.. مع تحيات بلماضي".
وغرد العميد عبر حسابه الرسمي على تويتر:" مع انتهاء العرس الإفريقي نحب نفكر الجميع أننا أسياد إفريقيا ومازلنا وسنظل بإذن الله"، مرفقه بصورة لـ الكؤوس الثلاثة التي حصل عليها مع المنتخب.
خليك في الماضي ....مع تحيات بلماضي ! https://t.co/aJuf7XwPSW— عياش دراجي (@AyacheD) July 20, 2019
اقرأ أيضًا:موقع جزائري: جمال بلماضي مسح بالمصريين الأرض (فيديو وصور)
ليرد عليه دراجي:" خليك في الماضي.. مع تحيات بلماضي".
حسن لم يصمت وجاء رده قاسيًا:" هههههه حاضر هخليني في الماضي انا مش فاهم إيه علاقة الجزائر في الموضوع احنا فعلا أبطال واساد أفريقيا في الكورة وعامة مبروك يا سيدي كده فضلكم بطولتين وتعدلوا الرقم بتاعي انا شخصيا".
وتوج أحمد حسن بـ أربعة بطولات أمم إفريقيا مع المنتخب، جاءت في أعوام 1998 و2006 و2008 و2010.
الخاسرون والفائزون من كان 2019
انتهت أمس الجمعة، أحداث وفعاليات بطولة أمم إفريقيا 2019، التي استضافتها مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو، بمشاركة 24 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ القارة السمراء، وشهدت تتويج الجزائر باللقب، على حساب السنغال صاحبة الوصافة، فيما جاءت نيجيريا ثالثًا قبل تونس الرابعة.
البطولة انتهت بعد أن حقق البعض انتصارات، مقابل وقوع البعض الآخر في انتكاسات، ويرصد "أهل مصر" الفائزون والخاسرون من كان 2019
مصر
أكبر الفائزين دولة مصر، التي نجحت في تتظيم البطولة على أفضل شكل، حيث شهد لها كل العالم بأنها قادرة على تنظيم المسابقات الكبري ككأس العالم.
محمد فضل
نجح محمد فضل مدير البطولة، في الخروج بها على الشكل الأمثل، فالبرغم من التخوف المبدئي عند توليه المهمة، إلا أنه أثبت قدرته على قيادة الحدث واخراجه بشكل يليق بمصر.
الجزائر
لم يتوقع أحد تتويج الخضر بالبطولة، في ظل ابتعادها الفترة الأخيرة عن مراسم التتويج، حيث لم تفز باللقب منذ 1990، ولكن بمجهود اللاعبين وحماسة المدير الفني جمال بلماضي، تمكنت الجزائر من التتويج بالكأس في نهاية المطاف.
مدغشقر
في أولى مشاركاته بالبطولة، وصل منتخب مدغشقر إلى دور الـ8، في انجاز يعتبر تاريخي، لتستحق أن تكون ضمن الفائزين بالكان.
المنتخب
أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع خروج مصر من دور الـ16، إلا أن خسارتها أمام جنوب إفريقيا أطاحت بالفراعنة من الكان، كما أنها عصفت بالاتحاد والجهاز الفني.
المغرب
مفاجأة غريبة، حدثت في دور الـ16 أيضًا، المنتخب المغربي المرشح الأول للبطولة، يخرج من الكان على يد المنتخب البنيني.
ساديو ماني
بالرغم من وصوله إلى المباراة النهائية وحصوله على المركز الثاني، أنهى السنغالي ساديو ماني البطولة وهو خاسر، لأن فرصه أصبحت أقل في التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم فضًلا عن إفريقيا التي من المتوقع فيها فوز رياض محرز.