في ظل احتفالات الجزائريين عقب تتويج محاربي الصحراء بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعد التغلب على المنتخب السنغالي، واجه طفل جزائري مصيرا مأسويًا حيث طالته شظايا إحدى طلقات البارود لتسكن جسده ويلقى ربه.
البداية بخروج طفل ذو خمس سنوات من العمر، في حي كشيدة بباتنة، ككل الجزائريين يعبر عن فرحته بالإنجاز، ووقف يشاهد المشجعين الذين كانوا يحتفلون بالبارود، أحد طلقات البارود تطايرت شظاياها لتتوجه إليه مباشرة ما خلفت له إصابات على مستوى الرأس.
ووفقا للصحف الجزائرية فأنه تم تحويل الطفل مباشرة نحو المستشفى الجامعي، ليحول إلى قسم الإنعاش، ووافته المنية على الفور متأثرا بتلك الشظايا التي اخترقت رأسه.