تعتبر الزراعة النظيفة، نظام إنتاجي إقتصادي إجتماعي بيئي متكامل، ويتجنب فيه إستخدام المواد الكيماوية سواء التسميد أو المبيدات، ووجدت الحاجة إلى ضرورة إتباع أسلوب الزراعة النظيفة أو العضوية الحيوية نتيجة لتدهور تركيب التربة، بسبب زيادة العناصر المثبتة ومتبقيات المبيدات .
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين: أن الزراعة العضوية "النظيفة" تزرع بالأسمدة العضوية، ولا يتم استخدام الأسمدة الكيماوية، والتقاوي العادية الغير مستنسخة، موضحًا أن طرق المكافحة لهذه الزراعة النظيفة تكون طبيعية 100%.
اقرأ أيضًا.. الزراعة: تدعو المواطنين لاستلام أراضيهم في مشروع تنمية سيناء
وأضاف أبو صدام أن " لا يتم التوسع فى الزرعة العضوية في مصر بالشكل المطلوب نظرًا لقلة إنتاجية الفدان بالمقارنة الزراعة الكيماوية، حيث يقل إنتاج الفدان للمحاصيل الزراعية إلى الربع، لافتًا أن مصر تحتاج إلى كميات كبيرة من الإنتاج لتحقيق الإكتفاء الذاتي، لما تشهده مصر من إرتفاع فى عدد السكان، بالإضافة إلى زيادة تكلفة الفدان، بالتالي تسبب خسائر فادحة للفلاح".
وتابع أبو صدام "لكى يتم تفعيل الزراعة العضوية في مصر يجب أن تقوم الحكومة بالتعاقد مع الفلاحين علي شراء المحصول بأسعار مناسبة تسد التكاليف التى يصرفها المزارع وتوفر له هامش ربح، بالإضافة إلى فتح باب التصدير أمام المنتجات المصرية".
وعن فوائد الزراعة النظيفة حدثنا أبو صدام قائلًا: للزراعة العضوية الكثير من الفوائد على البيئة وصحة الإنسان، حيث أنها تحافظ على نظافة البيئة، وتقى الإنسان من الامراض الكثيرة التي تسببها رش المبيدات الكيماوية.
وقد ساهم إنتاج المخصبات الحيوية كبديل للأسمدة الكيماوية في توفير العناصر الغذائية للنبات، وذلك بجانب إستخدام بعض السلالات الميكروبية في مقاومة بعض الآفات والأمراض وكل ذلك بهدف إنتاج غذاء طبيعي نظيف آمن خالي من الملوثات الكيماوية.