هل يغضب الله على المسلم إذا شك في ذات الله تعالى وماذا قال النبي عن صريح الإيمان ؟

هل يغضب الله على المسلم إذا شك في ذات الله تعالى ؟ وهل يعتبر المسلم نفسه خارجا عن الدين إذا انتابته الوساوس في ذات الله تعالى ؟ جاء صحابي للنبى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: "وقد وجدتموه؟" قالوا: نعم. قال: "ذاك صريح الإيمان". رواه مسلم.

وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة. قال: "تلك محض الإيمان". رواه مسلم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: امنت بالله"، وفي رواية: " امنت بالله ورسله " رواه مسلم.

كما جاء في حديث النبى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته "، عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "قال الله عز وجل: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق. فمن خلق الله؟".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً